استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في لقاء خاص.

وتأتي هذه المقابلة بعد مضي ما يقرب من ثلاثة أسابيع، على مقتل قس كاثوليكي فرنسي على يد اثنين من المتشددين الإسلاميين، وقال أولاند على هامش اللقاء الذي استمر لمدة نحو 40 دقيقة، إن جريمة قتل القس التي وقعت في نهاية يوليو الماضي أثرت بشدة على كل الكاثوليك في فرنسا.

وأشار أولاند إلى أن كل الفرنسيين أبدوا تعاطفا كبيرا وأنهم أبدوا تقديرا كبيرا لدور البابا، وشدد على أن الدولة يتعين عليها حماية حرية كل الأشخاص بنفس القدر سواء أصحاب الديانات أو الذين ليس لهم ديانة، وقال إن رسالة العلمانية لا تفرِّق بل تُجَمِّع.

ورافق أولاند في الزيارة كل من وزير الداخلية الفرنسي بيرنارد كازينوف والسفير الفرنسي الجديد لدى الفاتيكان فيليب زيلر، وقبل اللقاء، كان أولاند قد صلى في كنيسة سان لويجي دي فرانثيس من أجل ضحايا الإرهاب.

كان مسلحان اقتحما في السادس والعشرين من يوليو الماضي كنيسة في مدينة روان، شمالي فرنسا، اثناء قداس صباحي واحتجزا عددا من الرهائن بينهم القس وراهبتان وعدد من زوار الكنيسة، ثم قام المسلحان بقتل القس قبل أن تقتلهما الشرطة في وقت لاحق، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الهجوم.