ترك نصر أكتوبر أثر كبير في الجيش المصري الذي استرد عزيمته بعد حروب طالت مع الجيش الإسرائيلي، حيث هزمهم هزيمة ساحقة أنهكت قوتهم، وأنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، حيث تم قهره بين عشية وضحاها. 

• احتلال اسرائيل لشبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولان. 

• تهديدات إسرائيل بالهجوم على مصر. 

• فشل المفاوضات المصرية الإسرائيلية. 

• شعور العرب بالظلم بسبب احتلال اسرائيل للأراضي العربية. 

تعد حرب السادس من أكتوبر، أو حرب العاشر من رمضان، هي خامس الحروب العربية التي تم شنها ضد إسرائيل، والتي قامت بها مصر وسوريا سوياً، وعرفت في سوريا باسم «حرب الغفران». 

بدأت الحرب يوم السبت الموافق السادس من أكتوبر لعام 1973م، والعاشر من شهر رمضان 1339 ه‍، حينما قامت القوات المصرية بالتعاون مع القوات السورية بشن هجومين متزامنين ضد القوات الإسرائيلية، من شبه جزيرة سيناء على الجانب المصري، ومن هضبة الجولان على الجانب السوري.

تلقت مصر وسوريا في حرب أكتوبر، دعم من عدد من الدول العربية منها السعودية والجزائر والعراق والأردن وتونس والمغرب والاتحاد السوفيتي ولبنان وليبيا، وفي نفس الوقت كانت إسرائيل تتلقى دعماً من الولايات المتحدة الأمريكية.

قاد الحرب من الجهة المصرية عدد من القادة أبرزهم الرئيس محمد أنور السادات، واللواء سعد الشاذلي، واللواء أحمد اسماعيل علي، واللواء عبد الغني الجمسي، والقائد حسني مبارك، ومن الجانب السوري قادها الرئيس حافظ الأسد، ومحمد طلاس، ويوسف شكور، وناجي جميل. 

في بداية الهجوم، حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من الحرب، حيث حققا انجازات ملموسة في الأيام الأولى، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. 

وبالرغم من انجازات التحالف المصري السوري، إلا أن الحيش الإسرائيلي حقق بعض الانجازات منها فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس، ولكنه لم يحقق انجازات استراتيجية. 

انتهت الحرب رسمياً بعقد اتفاق وقف اطلاق النار، بين الجانبين العربي الإسرائيلي، يوم 24 أكتوبر مع ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر. 

• استعادة مصر السيطرة على شبه جزيرة سيناء.

•استعادة سوريا السيطرة على جزء من هضبة الجولان.

• إضعاف موقف الجيش الإسرائيلي والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.