ناقش المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين و عايده بالاييفا وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كازاخستان ناقشا الدور الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام في مكافحة خطابات الكراهية والعنف والتطرف وتعزيز الاخوه الانسانيه والتراحم والتعايش المشترك وخلال هذا اللقاء أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يولي اهميه كبيره للاعلام لتاثيره الكبير والذي يمكن أن يسهم إيجابيا اوسلبا على الأمم والشعوب مشيرا إلى أن مجلس حكماء المسلمين أطلق في عام 2019 التجمع الإعلامي العربي من أجل الاخوه الانسانيه وقد أنشأ مدونة العشرين الاعلاميه التي تضع مبادئ للمؤسسات والعاملين في المجال الإعلامي للمساهمة في تعزيز السلم والتعايش ومكافحة الكراهية والحفاظ على حقوق الضعفاء لافتاً عن اعتزام المجلس تنظيم فعاليه مماثلة لجميع وسائل الإعلام في آسيا من أجل تعزيز الإخاء الإنساني

من جانبها هنأت وزيرة الثقافة والإعلام الكازاخيه مجلس حكماء المسلمين بافتتاح فرع آسيا الوسطى معربة عن تطلعها للتعاون مع الفرع من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وفي مقدمتها تعزيز السلم ونشر ثقافة الحوار وبناء استراتيجيات سليمه وفعاله لضمان أن يصبح الأجيال القادمة سفراء للتسامح والسلام خاصة في ظل ما تواجهه الإنسانية اليوم من تحديات مشيرة إلى التعاون مع المجلس في العديد من المبادرات التي يمكن أن توحد جهود وسائل الإعلام في مكافحة التطرف والعنصرية