" الهريبه" يشترطون صغر الجسم  لل " المهمه المشبوهه" .
 والحكاية تبدأ " بقطع " و تنتهي ب " لحام"

هي " كلمة السر " " مسرح الجريمة" المشترك الذي تجده في معظم قضايا تهريب المخدرات الكبرى التي تصل الى الأطنان ، فببساطه هي " دولاب " المخدرات المتنقل الذي ينقل بضاعة بالملايين متنقلا من والى نفق الشهيد احمد حمدي في رحلة محفوفة بالمخاطر على سائق وتباع اختاروا ان يلعبوا الدور مقابل نسبة كبيره او ان يكون هم صبيان " المعلمين" الكبار الذين يغامرون بنقل الشحنه التي تبيت محل فحص الاجهزة الامنيه منذ دخولها الى النفق الاشهر

البدايه تبدأ مع " م .ا" الذي تم ضبطه منذ سنوات في قضية مخدرات حيث قال كنا نسافر الى " الهريبه" المقصود بهم تاجري المخدرات الجمله من البدو والذيين كانت وظيفتهم ملئ الكونتينر عن طريق قطعه وادخال افراد معينين معهم شرط تعيينهم صغر القامه وقلتها والذين يشرعون في الدخول من فتحه صغيره لملئ السياره الاسكانيا ضخمه النقل ثما يعيدون لحامها بطريقه محترفه