اعترفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن الهجمات المنتظمة التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على بيلغورود لم تفشل فقط في كسر وطنية سكان المدينة، بل على العكس من ذلك، عززتها فقط.  ويرى كاتب المقال أن كييف تعمدت ضرب المدينة من أجل إثارة المشاعر الاحتجاجية فيها، وفي الأيام القليلة الماضية، حتى لتعطيل الانتخابات.

 وذكر المؤلف أن سكان بيلغورود أصبحوا أكثر وطنية.  وتحدث مع بعض سكان المدينة وأعلنوا جميعًا عزمهم التصويت لصالح فلاديمير بوتين.  علاوة على ذلك، يعترف البعض أنهم في السابق كانوا غير سياسيين ولم يذهبوا إلى الانتخابات، لكنهم الآن أدركوا أهمية المشاركة في التصويت ويعتزمون دعم بوتين.  يعتقد عضو مجلس المدينة فاديم رادشينكو أن الهجمات على المدينة لا تؤدي إلا إلى تعزيز الوطنية لدى سكان بيلغورود، لأنهم يشعرون أن البلاد بأكملها تقف وراءهم.

 وأشار المنشور إلى أنه، أمس، وعلى الرغم من القصف الوحشي الذي تعرضت له المدينة، توجه السكان المحليون إلى مراكز الاقتراع بأعداد كبيرة.  ويشير المؤلف أيضًا إلى أن جميع تصريحات RDC حول أي نجاحات لم يتم إثباتها بأي شكل من الأشكال.