المواطن

عاجل
محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن المستشار السياسي دكتور أحمد يحيي، يهنىء البابا تواضروس الثانى وأقباط مصر بعيد القيامة المجيد. أثر الإعلام الرياضى في الألعاب الفردية المظلومة مؤتمر الأفروآسيوية فرصة الباحثين لتعظيم قدراتنا
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى العاشر من رمضان: مصر .. ملحمة خالدة ومكانة غير قابلة للتهميش

الأربعاء 27/مارس/2024 - 08:25 م
المواطن
طارق على فرج الأنصاري
طباعة
ستبقى ذكرى العاشر من رمضان عام 1393 هجرياَ، حدثاَ استثنائياَ في التاريخ المصري الحديث بصفة خاصة والعربي والإسلامي بصفة عامة، هي ذكرى ملحمة العبور العظيم التي سطرها أبناء الجيش المصري العظيم استرداداَ للأرض ودفاعاَ عن الشرف والعزة والكرامة.
هذه الذكرى، التي تحقق فيها أعظم انتصار للأمة العربية في تاريخها الحديث ضد محتل متغطرس صورت له أوهامه أنه لن يُقهر أو يُهزم، تجسد وبحق أصالة وبسالة شعب مصر وقواته المسلحة وقدرتهم على صنع المعجزات في أوقات الأزمات.
 فقد انطلق الجيش المصري في العاشر من رمضان 1393 هجرياَ الموافق السادس من أكتوبر 1973 ميلادياَ جوًا وبحرًا وبرًا ليقهر جيش الاحتلال ويحطم خط بارليف الذي قيل عنه أنه منيع، ودمر مخططات العدو محققاَ انتصارًا تاريخيًا أعاد لمصر والمنطقة العربية أرضها وكرامتها وأثبت للعالم أجمع أن لمصر درعا وسيفاَ لا يستهان بهما مهما كانت الصعاب والتحديات.
وتحل ذكرى نصر العاشر من رمضان، العظيم، هذا العام متواكبة مع إنجازات كبرى ومشاريع قومية ضخمة وتحولات مشهودة تعيشها جمهورية مصر العربية تحت قيادتها الحالية في المجالات كافة، تلك القيادة الرشيدة التي يدير دفتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل حكمة واقتدار وسط بحر متلاطم الأمواج وتحديات جسام تعيشها المنطقة والإقليم عسكرياَ وسياسياَ واقتصادياَ وتلقي بظلال كثيفة على مستقبل هذه المنطقة من العالم.
إن مصر ليست دولة عادية في محيطها ولا إقليمها، بل هي دولة محورية ذات مكانة وصاحبة رؤية وهي رمانة الميزان واساس الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وإن قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار وحضور دورها في القضايا المصيرية التي تشهدها منطقتنا يجعلها قبلة لقادة وزعماء العالم المتطلعين للحفاظ على السلم والأمن الدوليين ومنع الفوضى واتساع الحروب، وعلى هذا الأساس تفشل وستفشل دائماَ كل المحاولات الهادفة إلى تهميش دور مصر أو التقليل من أهميته أو إبعاده عن معادلات المنطقة، ولن تفلح أي محاولة لتطويق هذا البلد المحوري الكبير بأي قلاقل أو نيرا محيطة.
وعلى المستوى الثنائي وبالنسبة للعلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، فإن ذكرى نصر العاشر من رمضان تأتي هذا العام محملة ببشائر الخير ونسائم الرخاء، فقد تجاوزت العلاقات بين البلدين مرحلة المستويات النمطية وانطلقت إلى مرحلة من التشارك في الرؤى والمصالح المشتركة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل تحقيق كل ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان وذلك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظهما الله، اللذين نجحا في وضع أسس هذه العلاقات ودعائمها التي تقوم عليها.
وانعكست هذه العلاقات المتينة في زيارات متبادلة على مستوى القيادة ورئاسة الوزراء والدبلوماسيين وانعقاد اللجنة العليا المشتركة في الدوحة برئاسة وزيري خارجية البلدين الشقيقين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تغطي جميع المجالات.
ولا يغيب عنا في هذه الذكرى العظيمة إلقاء الضوء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدوحة والقاهرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وعقد صفقات تبادل الاسرى سعياَ إلى وقف شامل ودائم لهذه الحرب المدمرة ومنع اتساعها وامتدادها.
وفي هذا الصدد هناك تنسيق وتشاور دائمان بين القاهرة والدوحة وعقد جولات تفاوض بحضور كافة الأطراف المعنية بالتناوب بين عاصمتي البلدين من أجل التوصل إلى هذا الهدف، ما يعكس بكل وضوح المستوى الراقي والملحوظ الذي تشهده العلاقات بينهما.
في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية الشقيقية، قيادة وحكومة وشعباَ، بهذه الذكرى الطيبة المباركة داعيا الله العلي القدير أن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار والسلام وعلى شعبها العظيم بالرخاء والازدهار
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads