قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبنانى "حسن نصر الله"، إنه" إذا اقتنعت الحكومة التركية برئاسة رجيب طيب أردوغان أن المشروع في سوريا قد انتهى نكون قد أحرزنا تقدمًا ملحوظا".

وأضاف نصر الله، "الرئيس التركى عليه إدراك أن الحرب في سوريا انتهت، وأنه لن يمكنه دخول المسجد الأموي، وعليه المضى قدما في طريق الحل السياسي".

تابع نصر الله، الحديث عن صراع سني شيعي غير صحيح، والنسبة الأكبر التي تقاتل مع الجيش السوري هم من أهل السنة، وكذلك الانتصار في الفلوجة بالعراق كان نتيجة الثقل السني بالمعركة".

وفى الشأن اللبنانى، قال نصر الله، إن الجيش هناك يستطيع مكافحة الإرهابيين في عرسال لكن ما يمنعه هو قرار سياسي، زاعما أن "النصرة" لديها حلفاء في الحكومة اللبنانية، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن تنظيم "داعش" لا مستقبل له والأمة هي التي تدفع ثمنًا غاليًا.

وأكد أن الانقسام الوطني يسيء إلى كل اللبنانيين، وتابع: "لطالما كان تيار المستقبل يهاجمنا ويسيء إلينا وعند تشكيل الحكومة يسعى إلى التفاهم معنا فمن الطبيعي أن تهتز قاعدته بينما نحن من الأول فخطابنا واحد ويدعو إلى وحدة اللبنانيين"، على حد قوله.