الإسلام دين التسامح، ولم يمنع أى إنسان من ممارسة شعائره الدينية، ونحن نعيش على أرض جمعت كل الاديان السماوية وتعايش المصريين مع بعضهم البعض فى حب وأخاء، وبعد موافقة البرلمان على مشروع بناء وترميم الكنائس قامت عدسة "المواطن" برصد اراء الشارع المصرى حول هذا القانون:

قال أحد المواطنين إن جميعنا مصريين ومن حق كل إنسان ممارسة شعائره كما أن الكنيسة لا يستخدم بها السلاح كما أن الانجيل بيقول بيتى بيت الصلاة من بعدى ونحن نذهب الكنيسة كى نصلي.

وأضاف آخر أنه قانون خطأ وكل إنسان يسير حسب مزاجه، وأن المسحين يريدون أخذ جزء معين لامتلاكه وأنه لايمانع فى ذلك شريطة أن يناسب عددهم.

وعلق ثالث أن الجامع صغير أما الدير بيكون ٣ الاف فدان والمفروض أن يتم حسابها بعدد السكان، والمسيحين لهم كنائس حسب طوائفهم والكنيسة عبارة عن صرح لا يمكن لأحد دخوله أما المسجد فجميع أبوابه مفتوحه، ولابد من طرح القانون على الشعب للموافقه عليه أو رفضه".

واضاف أخر قائلًا:" قانون زى الزفت وكل إنسان يسير بدماغه والمسحين عايزين ياخدوا جزء معين ويقولوا دى بتاعتنا وابنى براحتك بس لازم يناسب عددكم، يعني مبنيش جامع كبير ويصلى فيه واحد".

وأوضح أخر أن القانون جميل جدًا؛ لأنه عاش الهلال مع الصليب لأننا نعيش على أرض واحدة وبنتنفس هواء واحد.