نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي مقتطفات من التقرير الخاص بالتحقيق في قضية استخدام هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بريدًا إلكترونيًا خاصًا في مراسلاتها المهنية.

وتبين مما نشرته وسائل الإعلام أن التقرير يحتوي على معلومات محرجة، لاسيما عن حالة كلينتون الصحية.

ومن أبرز المعلومات المحرجة تعرض كلينتون في عام 2012 "لارتجاج دماغي"، ومعاناتها، على إثر ذلك، من تجلط دموي في المخ وفقدان جزئي للذاكرة، الأمر الذي انعكس سلبا على واجباتها في وزارة الخارجية.

ووفقا لمعلومات أطبائها كانت كلينتون عاجزة عن العمل في الوزارة سوى بضع ساعات يوميا.

ويشار إلى أنه على رغم من أن الوعكة الصحية التي تعرضت لها كلينتون عام 2012 ليست سرا، فإن هذه المعلومات التي تكشف أن كلينتون فقدت الذاكرة جزئيا، تثير تساؤلات عن القدرات الذهنية للمرشحة الرئاسية.

وخلال التحقيق، أقرت كلينتون بأنها لم تكن تعلم أن الوسم "س" الذي كان يظهر على بعض الوثائق، كان يعني أن هذه الوثيقة "سرية".