تقدم عضو حزب العمال كيث فاز، اليوم الثلاثاء، باستقالته من ‏منصبه كرئيس للجنة الشؤون الداخلية البرلمانية بعد إدعاءات بضلوعه في فضيحة أخلاقية.‏

وقال النائب العمالي - في بيان - "أبلغت اللجنة اليوم قراري التنحي فورا عن أعمال اللجنة، ‏ونيتي بالاستقالة".‏

ويواجه فاز، وهو أب لطفلين، احتمال التحقيق معه من قبل مفوض المعايير البرلمانية في ‏بريطانيا بعد نشر صحيفة "ذي صنداي ميرور" يوم الأحد الماضي خبرا يدعي ضلوعه في ‏فضيحة جنسية ودفعه مبالغ نقدية لإقامة علاقة جنسية مع شابين بولنديين يمارسان مهنة ‏البغاء.‏

يأتي ذلك بعد أن تقدم علنا باعتذار إلى زوجته وطفليه "للضرر والضيق" الذي تسبب لهم به.‏

وقال كيث فاز "أنا فخور جدا بالعمل الذي قامت به اللجنة على مدى السنوات الـ ‏‏9 الماضية، ويشرفني أنني توليت رئاسة اللجنة لأطول فترة".‏

وأضاف "أود أن أشكر زملائي أعضاء اللجنة، في الماضي والحاضر، لما قدموه من دعم ‏هائل"‏.

ونشرت صحيفة "ذي صنداي ميرور" الموالية لحزب العمال البريطاني المعارض، الذي ‏ينتمي إليه فاز، قصة تورطه في علاقة جنسية مع مثليين بولنديين استأجرهما خصيصا ‏لممارسة الجنس معهما في شقة خاصة به شمال لندن، حيث تبين أن البولنديين كانا مدسوسين ‏عليه من قبل الصحيفة وقاما بتسجيل وقائع جلسة الجنس معه بالصوت والصورة.‏

كان فاز قد كشف يوم الأحد الماضي نيته التقدم باستقالته اليوم بعد اجتماع مع اللجنة.