قبل ساعات من استقبال أول أـيام عيد الأضحى، سيطرت حالة من الإستقرار في حركة النقل بخطوط السكك الحديدية بالوجهين القبلي والبحري، واستعد سائقي سيارات «الميكروباص» لاستقبال المسافرين الذين لم يحصلوا علي تذاكر للسفر عبر محطة مصر، وسط هدوء تام بميدان رمسيس.
وحرصًا منا علي استقصاء الأوضاع وحركة السفر، توجهنا الي موقف رمسيس، لمعرفة مدى نسبة إقبال المواطنين على وسيلة الميكروباص، مقارنًة بالوسائل الأخرى.
قال سيد عابدين، أحد سائقي الوجه البحري، أن إنخفاض الحركة وضعف إقبال المواطنين علي سيارات الميكروباص، لم يكن متوقعًا خلال هذا العام، خاصًة بعد إنتهاء صرف التذاكر داخل منافذ محطة مصر، مشيرًا إلي أن أبرز الصعوبات التي تواجههم اثناء رحلة السفر، عدم وعي أصحاب السيارات الملاكي بالطريق، وهذا ما ينتج عنه عدة كوارث، مشيدًا بأن وسيلة القطار الأفضل علي الاطلاق مقارنًة بباقي الوسائل.
وأضاف محمد نور، أحد قائدي خط (القاهرة _ اسكندرية)، ان هناك معوقات واضحة تؤثر علي حركة الاقبال، ابرزها غلاء الاسعار واستقرار المواطنين في القاهرة، مشيدًا بدور شرطة النقل والمواصلات في متابعة حركة المرور أثناء رحلة السفر وكثرة الاكمنة بالطرق، تحسبًا لحدوث اية كوارث.