أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، حرص الوزارة على تنمية وبناء قدرات المستشارين والملحقين المرشحين لتولي وظائف بمكاتب التمثيل العمالي بسبع دول عربية هي السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والأردن، والسودان، ولبنان، ليصبحوا على قدر كبير من المسئولية الملقاة على عاتقهم، ولتأهيلهم لأداء دورهم على أكمل وجه، خاصة رعاية وحماية حقوق العمالة المصرية بالخارج.

جاء ذلك في كلمة الوزير التي ألقتها نيابة عنه منى وهبه وكيل الوزارة للعلاقات الخارجية، في افتتاح الدورة التدريبية للمرشحين لتولي وظائف المستشارين والملحقين، اليوم الاثنين، وذلك بمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، في إطار مشروع تحسين إدارة هجرة اليد العاملة وحماية حقوق العمال والعاملات المهاجرين.

وأشار الوزير إلى أن البرنامج التدريبي يستمر لمدة 3 أيام، مضيفا أن البرنامج يتضمن العديد من الموضوعات المهمة، منها حقوق وواجبات العمال المصريين في قوانين العمل ذات الصلة، وفن توفير فرص العمل بأسواق العمل بالخارج للعمالة المصرية، وكيفية التعامل بصورة ودية مع الجهات المختلفة بالدول المضيفة.

وأكد "سعفان" أن الهدف من البرنامج هو رفع كفاءة المرشحين وإمدادهم بكافة البيانات والاحتياجات التي تساعدهم على أداء مهامهم على أكمل وجه، موجها بضرورة الاستفادة القصوى من هذا البرنامج خاصة أنه يشارك فيه نخبه من سفراء مصر المتميزين، خاصة في مجال المراسم والبروتوكول.

ومن جانبها، قالت مديرة معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية السفيرة هبه المراسي إن تنظيم هذا البرنامج بالمعهد للمرشحين للعمل بسفاراتنا بالخارج يأتي في إطار حرص الخارجية المصرية على التعاون المشترك بين الوزارات المصرية واهتماما بالدور الذي تقوم به مكاتب التمثيل العمالي في سفاراتنا بالخارج.

وأكد مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بيتر فان غوي أهمية دعم المنظمة للمرشحين للعمل بمكاتب لتمثيل العمالي بالخارج لتنمية قدراتهم مما يؤهلهم في توفير فرص عمل لائقة للمصريين بالخارج، وحماية حقوقهم بالدول المستقبلة، مشيرا إلى أن الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج يعد خطوة مهمة لرفع كفاءة وأداء مكاتب التمثيل العمالي بالخارج، لحماية حقوق ومصالح المهاجرين.