سادت حالة من الإستياء والضيق بين الأهالي فى محافظة أسوان، بسبب عجز مشرحة أسوان العمومية علي استيعاب جثامين ذويهم من القتلي والضحايا في حوادث الطرق والإشتباكات وأشهرها اشتباكات عائلتي «الدابودية والهلايل»، والتي راح ضحيتها 22 قتيلا، وذلك نتيجة تهالك ثلاجات حفظ الموتي بالمشرحة وعدم صلاحيتها للعمل.

وأكد عدد من الأهالي أنه حال وقوع أي حادث فإن المشرحة لا تستوعب أعداد الوفيات لقلة عدد الثلاجات وعدم جاهزيتها لإستقبال ضحايا الحوادث والاشتباكات بأسوان

ومن ناحية أخري أكد الدكتور ايهاب حنفي، وكيل وزارة الصحة بأسوان، أن القوة الأساسية لمشرحة أسوان العمومية هي 6 ثلاجات لحفظ الموتي تضم الثلاجة الواحدة 3 عيون بإجمالي 18 عين تكفي لـ18 جثة، موضحا بأن القوة الحالية التي تعمل بها المشرحة الأن هي 3 ثلاجات بقوة 3 عيون وذلك نظرا لتهالك الثلاث ثلاجات الأخريات وإدخالهم التكهين.

وأشار «حنفي» إلي أنه يوجد ثلاجتان بمستشفي التأمين الصحي بقوة 6 عيون وبمستشفي العسكري بأسوان ثلاجة واحدة بقوة ثلاث عيون وهما لمدينة أسوان.

وأضاف بأن وزير الصحة وعد في زيارته الأخيرة لمحافظة أسوان في شهر 12 الماضي بدعم المحافظة ب500 ألف جنية لشراء 6 ثلاجات جديدة لحفظ الموتي لزيادة قوة المشرحة العمومية لافتًا إلي أن إجراءات الطرح مركزيا تجري عن طريق وزارة الصحة.