شهدت منطقة الدويقة فى منشأة ناصر، حادث سقوط صخرة، والتى لم تكن الأولى من نوعها بل تكررت تلك الحادثة أكثر من مرة منذ عام 1994م، وعلي الرغم من تأكيد خبراء الهندسة الإنشائية والتخطيط العمراني والعقارات والجيولوجيين تكرار الحادث، بسبب تسرب المياه أو الصرف إلي الصخور وتفتيتها بسبب انتفاش التربة ودفع صخور الحافة للانهيار، أو بسبب عمليات البناء قرب حافة المقطم، إلا أن الدولة مازالت تعمل علي تقنين تلك البنايات المخالفة للقانون بل إنها تقوم بإمدادها بالمرافق.

1994
كانت المرة الأولي التي يشهد فيها سكان الدويقة كارثة سقوط صخرة محرقة الزرايب من جبل المقطم علي رؤوس سكانه، وراح ضحيتها 40 قتيلا وانهارت عشرات المنازل وفشلت كالعادة قوات الانقاذ فى الدخول لموقع الحادث.

1995
تكرر الحادث مرة أخري وانهارت أجزاء كبيرة من نفس الصخرة، في منطقة عزبة بخيت، إلا إنها لم تسفر عن ضحايا.

2008
ليحل عام 2008م، حاملاً معه الكارثة الكبري الكبرى، حيث حدث انشطار كامل للجبل، حيث كانت كارثة مروعة بعد انهيار أجزاء من الجبل علي رؤوس سكان المنطقة التايعة لعزبة بخيت بالدويقة، ودفن ما يزيد علي 500 شخص تحت الأنقاض، ودمر أكثر من 70 منزلاً، وقدرت الإحصائيات الرسمية الضحايا بحوالي 45 مصابًا مشيرة إلي انتشال 35 جثة.

2015
حتي أن اخر كارثة من حوادث جبل المقطم، جاءت العام الماضي، لم تسفر عن أي إصابات، حيث بلغ وزن الصخرة التي حوالي 5 أطنان