أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن خيبة أمله إزاء التصعيد الجديد للعنف في سورية.

جاءت هذه التصريحات لشتاينماير قبل بدء اجتماع لوزراء خارجية مجموعة من الدول لإجراء مشاورات حول الوضع في سورية.

ويأتي الاجتماع الذي يعقد اليوم الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بناء على دعوة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف.

وتابع السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الحكم في ألمانيا، تصريحاته قائلا: "سيتعين علينا أن نفكر فيما إذا كانت هناك سبل للعودة إلى وقف إطلاق النار المتفق عليه أم أن هذا الأمر أصبح ميؤوسا منه".

وقال شتاينماير:" بطبيعة الحال آمل في النجاح في خفض وتيرة التصعيد لكنني لست قادرا على التأكد من ذلك في اللحظة الراهنة".

ووصف شتاينماير الهجوم على قافلة مساعدات في مدينة حلف المتصارع عليها بأنه "جريمة إرهابية شنعاء ونحن ندينها بأشد العبارات".

وتشير بيانات منظمات الإغاثة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 20 مدنيا وموظف تابع للهلال الأحمر السوري.

وتنفي كل من روسيا وسورية ضلوعهما في الهجوم.