فنانات ناقشن أسرار «الحياة الجنسية» للمرأة في أفلامهن.. تحية كاريوكا في «شباب إمرأة».. «بئر الحرمان» لسعاد حسني.. و«ليلى علوي وإلهام شاهين» ضمن القائمة
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 05:23 م
أية محمد
طباعة
تواجه المرأة صراعًا بين الحب والإشباع الجنسي وبين العادات والتقاليد الاجتماعية والتي توصف بالصارمة أحيانا، لأنها غالبًا ما تحول دون ذلك، حتى وإن كانت تلك العلاقة في الإطار الشرعي لها.
وحاولت عدد كبير من نجمات السينما المصرية، كسر« تابوهات» الجنس والمحرمات في أفلامهن، من خلال مناقشة أسباب الكبت الجنسي وطرق إشباع رغباتهن الجنسية والأشياء التي تؤثر على عاطفتها نفسيًا وجسديًا، حيث ظهرن في بعض الأفلام كباحثات عن الحب لإشباع تلك الرغبة الفطرية والطبيعية في كل إنسان.
«تحية كاريوكا»
من أبرز الشخصيات التي تحدثت عن هذه القضية «شفاعات» والتي جسدتها النجمة «تحية كاريوكا» في فيلمها الشهير «شباب امرأة» مع الفنان شكري سرحان ومخرج الواقعية الراحل صلاح أبو سيف، حيث قامت بإغواء طالب الجامعة الريفي الساذج «إمام بلتاجى حسنين» والذي جسده شكري سرحان، ليشبع حرمانها الجسدي، حيث اُفتتنت بجسده وحاولت استمالته بكل الطرق والتركيز على نقاط ضعفه، حتى سقط الطالب المغترب أمام أنوثتها الطاغية، وتبادلا الحب المحرم.
«سعاد حسني»
لخص الفيلم أسباب التفكك الأسري، الذي أصاب البطلة «سعاد حسني» بعقدة نفسية أدت لإصابتها بانفصام في الشخصية، وظهرت بشخصيتين متناقضتين هما «ناهد» الفتاة المستقيمة، و«ميرفت» الفتاة اللعوب التي تتنقل بين أحضان الرجال للتخلص من عقدة الكبت الجنسي الذي تعرضت له بسبب حياة والدتها مريم فخر الدين والتي قبلت أن تعيش في المنزل كزوجة منبوذة، تعاني من حرمان جنسي وعاطفي، مما أصاب الفتاة بالمرض النفسي الذي جعلها تسعى للانتقام من الرجال بالتنقل بين أحضانهم.
«هدى سلطان»
تبقى شخصية «لواحظ» التي جسدتها النجمة الراحلة هدى سلطان في فيلمها «امرأة في الطريق» مع النجمين رشدي أباظة وشكري سرحان والمخرج عز الدين ذو الفقار، عالقة في أذهان الجمهور، حينما كشفت النجمة في فيلمها عن رغبة المرأة وإحساسها العميق بتبادل الحب مع الشخص الذي تحبه، حيث ظهرت في الفيلم وهي تحاول إغراء «صابر» رشدي أباظة لممارسة الحب معه، على الرغم من زواجها بشقيقه «حسنين» شكري سرحان، ضعيف الشخصية.
«إلهام شاهين»
ناقش فيلم «سوق المتعة» لإلهام شاهين ومحمود عبد العزيز، وتأليف وحيد حامد، إخراج سمير سيف، أسباب الكبت لدى النساء، من حيث العنوسة التي تزايدت نسبتها في السنوات الأخيرة، وهذا ما لخصه الكاتب في مشهد التعارف الذي تم بين إلهام شاهين ومحمود عبد العزيز، عندما جلست تقص عليه الظروف التي دفعتها لأن تكون بائعة هوى، وقالت أنها تبلغ من العمر30 عاما ولم تتزوج «لأن سوق الزواج نايم»، وأنها لا تستطيع الصبر على هذا الحرمان الجنسي الذي تشعر به فقامت ببيع نفسها، لإشباع رغبتها بالإضافة إلى حلمها في أن تشترى شقة على أمل أن تجد عريسًا يقبل بالزواج بها.
«ليلى علوي»
أبحر فيلم بحب السيما، للمخرج أسامة فوزي، في عمق القضية وصور الحالة النفسية التي تسيطر على الأنثى حينما تشعر بالحرمان من حقها الطبيعي، من خلال شخصية «نعمت» والتي جسدتها الفنانة ليلى علوي، الزوجة المسيحية المتزوجة من «عدلي» الذي قدمه الفنان محمود حميدة وهو مسيحي متشدد لأقصى درجة، الأمر الذي أدى إلى عدم استمتاعه بالعلاقة الحميمة بينه وبين زوجته، وبالتالي تولدت حالة من الكبت الجنسي والحرمان العاطفي عند «نعمت»، حتى راحت تفرغ طاقتها المكبوتة في رسم لوحات لفتيات عاريات بأوضاع مختلفة، حتى نشأت بينها وبين الرسام علاقة عاطفية.
وحاولت عدد كبير من نجمات السينما المصرية، كسر« تابوهات» الجنس والمحرمات في أفلامهن، من خلال مناقشة أسباب الكبت الجنسي وطرق إشباع رغباتهن الجنسية والأشياء التي تؤثر على عاطفتها نفسيًا وجسديًا، حيث ظهرن في بعض الأفلام كباحثات عن الحب لإشباع تلك الرغبة الفطرية والطبيعية في كل إنسان.
«تحية كاريوكا»
من أبرز الشخصيات التي تحدثت عن هذه القضية «شفاعات» والتي جسدتها النجمة «تحية كاريوكا» في فيلمها الشهير «شباب امرأة» مع الفنان شكري سرحان ومخرج الواقعية الراحل صلاح أبو سيف، حيث قامت بإغواء طالب الجامعة الريفي الساذج «إمام بلتاجى حسنين» والذي جسده شكري سرحان، ليشبع حرمانها الجسدي، حيث اُفتتنت بجسده وحاولت استمالته بكل الطرق والتركيز على نقاط ضعفه، حتى سقط الطالب المغترب أمام أنوثتها الطاغية، وتبادلا الحب المحرم.
«سعاد حسني»
لخص الفيلم أسباب التفكك الأسري، الذي أصاب البطلة «سعاد حسني» بعقدة نفسية أدت لإصابتها بانفصام في الشخصية، وظهرت بشخصيتين متناقضتين هما «ناهد» الفتاة المستقيمة، و«ميرفت» الفتاة اللعوب التي تتنقل بين أحضان الرجال للتخلص من عقدة الكبت الجنسي الذي تعرضت له بسبب حياة والدتها مريم فخر الدين والتي قبلت أن تعيش في المنزل كزوجة منبوذة، تعاني من حرمان جنسي وعاطفي، مما أصاب الفتاة بالمرض النفسي الذي جعلها تسعى للانتقام من الرجال بالتنقل بين أحضانهم.
«هدى سلطان»
تبقى شخصية «لواحظ» التي جسدتها النجمة الراحلة هدى سلطان في فيلمها «امرأة في الطريق» مع النجمين رشدي أباظة وشكري سرحان والمخرج عز الدين ذو الفقار، عالقة في أذهان الجمهور، حينما كشفت النجمة في فيلمها عن رغبة المرأة وإحساسها العميق بتبادل الحب مع الشخص الذي تحبه، حيث ظهرت في الفيلم وهي تحاول إغراء «صابر» رشدي أباظة لممارسة الحب معه، على الرغم من زواجها بشقيقه «حسنين» شكري سرحان، ضعيف الشخصية.
«إلهام شاهين»
ناقش فيلم «سوق المتعة» لإلهام شاهين ومحمود عبد العزيز، وتأليف وحيد حامد، إخراج سمير سيف، أسباب الكبت لدى النساء، من حيث العنوسة التي تزايدت نسبتها في السنوات الأخيرة، وهذا ما لخصه الكاتب في مشهد التعارف الذي تم بين إلهام شاهين ومحمود عبد العزيز، عندما جلست تقص عليه الظروف التي دفعتها لأن تكون بائعة هوى، وقالت أنها تبلغ من العمر30 عاما ولم تتزوج «لأن سوق الزواج نايم»، وأنها لا تستطيع الصبر على هذا الحرمان الجنسي الذي تشعر به فقامت ببيع نفسها، لإشباع رغبتها بالإضافة إلى حلمها في أن تشترى شقة على أمل أن تجد عريسًا يقبل بالزواج بها.
«ليلى علوي»
أبحر فيلم بحب السيما، للمخرج أسامة فوزي، في عمق القضية وصور الحالة النفسية التي تسيطر على الأنثى حينما تشعر بالحرمان من حقها الطبيعي، من خلال شخصية «نعمت» والتي جسدتها الفنانة ليلى علوي، الزوجة المسيحية المتزوجة من «عدلي» الذي قدمه الفنان محمود حميدة وهو مسيحي متشدد لأقصى درجة، الأمر الذي أدى إلى عدم استمتاعه بالعلاقة الحميمة بينه وبين زوجته، وبالتالي تولدت حالة من الكبت الجنسي والحرمان العاطفي عند «نعمت»، حتى راحت تفرغ طاقتها المكبوتة في رسم لوحات لفتيات عاريات بأوضاع مختلفة، حتى نشأت بينها وبين الرسام علاقة عاطفية.
