قال محمد عبدالله، أمين لجنة الإعلام في حزب مستقبل وطن بالفيوم، في تصريحات خاصة لـ «المواطن»، بعد إعلان استقالته منذ ساعات، إن قيادة الحزب لا تعطي كل زي حقًا حقه، لافتًا إلى أن الحزب عبارة عن تنفيذ تعليمات وأوامر دون جدوى وفائدة، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن شعار الحزب هو «حزب الراجل الواحد» وأن يكون الحزب حريص على مصلحة الوطن من بين كل الأحزاب، ويجب أن يكون الحزب على أساس وطني، وأن الحزب لم يقدم شيئًا للشارع أو على أرض الواقع.

وأضاف «عبدالله» قائلًا: «عمرنا ما كانت أخلاقنا ولا كانت أهدافنا أننا نحقق مكاسب شخصية على حساب أي كيان أو مؤسسة، ولكن من منطلق المسؤولية دائمًا بنحاول نكون صوت لتصحيح المسار أو الانحراف خاصة إن كان الخطأ في كيان بنيته على كتفك وبإيدك».

وأكد «محمد» أنه تحمل أمانة الحزب ومسئولية الأمانة منذ ثلاثة أعوام متتالية منذ 2013، عازمًا أنه من هذا المنطلق يعلن استقالته النهائية من حزب مستقبل وطن، قائلًا «أخيرًا سأتخذ كافة الإجراءات القانونية من أجل تفعيل هذه الإستقالة».

وتابع أمين الإعلام المستقيل بحزب مستقبل وطن، أن هناك العديد من المؤسسين للحزب، أعلنوا استقالتهم على مستوى محافظات الجمهورية، وآخرين تم تجميد نشاطهم، مؤكدًا أن ذلك جاء تضامنًا معه على حد قوله.

يذكر أن أحمد سامي، المُتحدث الإعلامي للحزب وعضو المكتب التنفيذي، قد تقدم باستقالته أيضًا، أمس السبت، مؤكدًا أن الحزب يشهد العديد من التخبطات والانقسامات والسعي وراء الأهواء والمناصب مما أثر على أداء الحزب في الشارع المصري وفقد مصداقيته.