زعم القيادى الإخوانى صلاح سلطان المتهم فى قضية «غرفة عمليات رابعة» خلال محاكمته المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إنه يحاكم على جريمة وهمية، بقى على أثرها 1200 يومًا بالسجن، قائلًا: «الله يشهد براءتى من تلك الاتهامات».

وقال سلطان مدافعًا عن نفسه، بعدما سمحت له محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالخروج من القفص الزجاجى أنه ظل قابعًا 30 ألف ساعة خلف الأسوار، بناءٍ على اتهامات وصفها بالوهمية، مستندًا فى ذلك على أنه أصدر نحو 80 كتابًا ليس من بينها أى دعوات لإحداث التغيير بالعنف، قائلًا: دائمًا كنت أدعو بالتغيير ولكن بالحسنى والموعظة الحسنة.

وتابع: «لم يسبق أن أتيت بكلمةٍ تدعو إلى إشهار السلاح إلا فى وجه الإحتلال الإسرائيلى، والصدام داخل الوطن العربى الكل فيه مُنهدم ولن نستفيد منه شيئًا».

وواصل حديثه أمام المحكمة: «لدى 1200 مقال منشورين فى الجرائد، لم تدعو أى منها إلى العنف، ولكنى تحولت فجأة لرجلٍ ارهابى، ونيابة أمن الدولة قالت إننى متهم بالانضمام لجماعة الاخوان وإمداد الأسلحة، على الرغم من أن القاعدة القانونية والشرعية تقول أن المتهم برىء حتى تثبت ادانته، ليُعقب: بلادي وإن جارت عليّ عزيـزة وأهلي وإن ضنّـوا عليّ كرام».

كانت محكمة النقض، قد قضت فى ديسمبر من العام الماضى بقبول طعن 37 متهمًا من أصل 51 فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم التى تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد.