أكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية عبدالناصر نسيم عطيان، وقوف جميع العاملين بالمديرية إلى جوار أسرة الشيخ سعيد عبدالفتاح، الإمام الذى تم اختطافه عقب صلاة الجمعة بحي المساعيد بشمال سيناء على أيدى الجبناء من أصحاب الأفكار المسمومة والمتشددة.

وقال الشيخ عبدالناصر نسيم - في تصريحات اليوم الخميس- إن جميع أبناء الوزارة يقفون صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد مع أسرة الإمام المختطف، قائلاً: "كلنا الشيخ عبد الفتاح وصدورنا مستعدة لاستقبال الرصاص فداء لمصرنا الحبيبة والغالية ومصرون على توصيل رسالتنا بكل أمانة وتوضيح الصورة الحقيقية لديننا الحنيف".

وشدد على أن جميع الأئمة والدعاة بالوزارة مصرون على التصدي لمهمة الدعوة، قائلاً "إننا لن نترك مساجدنا أو منابرنا لغير المتخصصين ممن يضحكون على الناس ويضللون الشباب ويوجهوهم إلى طرق الشر، ومهما فعلوا فلن يفلحوا أبدًا في مساعيهم الخاسرة لإرهاب أبناء الوزارة عن التخلي عن حماية بيوت الله من شرورهم ومن أفكارهم الهدامة".

وأشاد بشجاعة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الذي يقدم المثل والقدوة لجميع العاملين بالوزارة "في التحلي بالقوة والإرادة والعزيمة المخلصة لديننا ووطننا".

يذكر أن وزير الأوقاف قد قرر أمس الأربعاء، تشكيل فريق عمل برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الديني، لمتابعة أمر الإمام المختطف بالعريش والتواصل مع أسرة الإمام والجهات المعنية لعمل اللازم وموافاته بما يتم أولاً بأول.

والشيخ سعيد عبدالفتاح هو كبير أئمة وخطيب بإدارة أوقاف غرب العريش، حاصل على مؤهل أصول الدين من مواليد عام 1963، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وتم تعيينه عام 1993 فى مدينة العريش، تنقل بين مساجد العريش، التي استقر بها فى بداية الثمانينيات.