نشرت الصحف العالمية تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، الذى تم فيه التعرف على هوية "طيارين مصريين" نقلا قنبلة، لم تنفجر، من مكان لآخر في نفس ليلة تفجير مانهاتن في مدينة نيويورك الأمريكية.

واهتمت صحيفة "ديلي ميل البريطانية" بنشر صور وفيديو للمصريين، أثناء حملهما لحقيبة تركها منفذ هجوم مانهاتن قبل التفجير بساعات، حيث قام الرجلان بإخراج قنبلة من الحقيبة وإلقائها في أحد مقالب القمامة نحو الساعة الثامنة مساء بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عثر عليها السكان المحليون بنيويورك بعد ذلك، وأبلغوا الشرطة التي حضرت سريعا وتمكنت من إبطال مفعولها قبل أن تنفجر.

وقالت إن الرجلين عثرا على الحقيبة في شارع 27 بحي مانهاتن، مؤكدة أنهما ليسا متورطين في المشاركة بتفجير مانهاتن الذي حدث في وقت لاحق من اليوم ذاته، والذي وافق السابع عشر من سبتمبر الجاري.

ويفترض محققو "إف بي آي" أن الرجلين هما طيارين مصريين غادرا الولايات المتحدة الأمريكية متجهين إلى مصر، وفق ما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية.

وأوضحت ديلي ميل أن خبراء المفرقعات في نيويورك تمكنوا من إبطال مفعول القنبلة المذكورة بأمان دون حدوث أية أضرار، وسط ترجيحات بأن الرجلين أوقفا القنبلة عن العمل، دون دراية منهما، أثناء إخراجها من الحقيبة وإلقائها بالقمامة.

من ناحيته قال "جيم وارتز" رئيس وحدة مكافحة الإرهاب نيويورك أنه من الواضح أن الرجلين كانا مهتمين بالحقيبة دون علمهما بما في داخلها، ولذلك أفرغوا ما كان فيها في القمامة وأخذوها ورحلوا.

وأضاف، وفق موقع إيه بي سي نيوز الإخباري، فإن الرجلين لا يواجهان أي خطر بشأن اعتقالهما؛ لأنه لا يوجد أي سبب لاعتبارهما على صلة بتفجير مانهاتن، موضحا أن مبطلي مفعول القنبلة علموا بعد ذلك أنها كانت متصلة بهاتف محمول كان سيتحكم حامله -على الأغلب- في موعد تفجيرها.