المواطن

عاجل
خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة وزير التجارة والصناعة يبحث مع ممثلي غرفة مواد البناء الآليات التنفيذية والقرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان بالصور ...سفارة الدنمارك في مصر تنظم مائدة مستديرة بعنوان "فرص العمل الخضراء والتنمية المستدامة في مصر: بناء شراكات متساوية في أفريقيا" فوربس" تختار طارق السيد ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2024 قوات الحدود الطاجيكية توضح تفاصيل الاشتباك اليوم على الحدود مع قرغيزستان و إصابة مواطن طاجيكي محافظ أسيوط يؤكد على مواصلة تطوير ورصف شوارع مدينة منفلوط إدارة تموين ابوقرقاص تشن حملة تموينية وتحرر 4 محاضر متنوعة القيادات التنفيذية والسياسية والاجتماعية والشعبية بحضور المستشار السيد الفيل يقدمون التهنئة بمناسبة عيد القيامة بمطرانية البحيرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"المصبغة الفاطمية" ضحية جديدة لإهمال الآثار

الأربعاء 26/أكتوبر/2016 - 12:47 م
سارة صقر
طباعة
استمرارًا لمسلسل الإهمال المتعمد للاَثار المصرية التي تمثل ثلثي اَثار العالم، قامت وزارة الاَثار بزراعة نخيل وإنشاء شبكة ريّ قرب المصبغة الاَثرية التي تعود للعصر الفاطمي بمتحف الحضارة.


الأمر الذي يعد كارثة بكل المقاييس ليس فقط من جانب تشويه الواجهة الأمامية للمصبغة، ولكن استمرار النخيل في الأرض حوالي مائة عام وتمدد جذوره تحت الأرض بحثًا عن الماء، وكنوع من النمو الطبيعي ومتوقع في خلال عدة سنوات أن تصل جذور النخيل إلى أسفل المصبغة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة؛ ما أدى لانهيار المصبغة وتصدع جدرانها.


المصبغة الأثرية

تم دمج المصبغة الاَثرية التي تعود للعصر الفاطمي للمتحف، وهي مسجلة أثر تاريخي فى الوزارة برقم 626 وتقع المصبغة بمدينة القرافة الكبرى بشرق مدينة الفسطاط، وتم إنشائها في القرن 5هـ القرن 11م واكتشفت سنة 1932 م، وهي عبارة عن ثلاث صفوف من الخوابى في كل منها 13 خابية في كل جانب من الجهة الشمالية يوجد صف آخر ينتهي بجدار من الطوب يدل على نهاية المصبغة، وتوجد به معصرة وهي عبارة عن حجر مستدير تنتهي بفم مسحوب أسفله فتحة لخروج مخلفات الصبغة كما يوجد حوض أثري مستدير.


يوجد بها مجموعة من الأواني الكبيرة يتم فيها صباغة الجلود التي تستخدم في نسج المنسوجات، وهي المصبغة الوحيدة الموجودة من العصر الفاطمي حتى الآن، وتوجد مصبغة مشابهة لها في مدنية "فاس" بالمغرب ما زالت تعمل حتى الاَن بنفس الأسلوب ولكن هنا في مصر تحولت لاَثر داخل المتحف.


ويقول أسامة كرار، خبير اَثري، أن الأمر كارثي بكل المقاييس، حيث أن النخيل سيستمر في الأرض حوالي مائة عام وتستمر جذوره في التمدد تحت الأرض حتي تصل إلى أسفل المصبغة مما يؤدي لتصدع جدران المصبغة.


أضاف "كرار" في تصريح خاص لــ"المواطن" أن هذا الموقع عاش مئات السنين بعيدًا عن الدمار بفعل جفاف المنطقة مما يبعد أي تسرب مياه لجدرانها، لافتًا إلى أن المصبغة من الفخار والطوب الأحمر المبني بالآجر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads