المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

من "ياصفايح الزبدة السايحة" لـ"ماتيجي بقى".. قصة التحرش عبر العصور

الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 12:28 م
عمر حسين
طباعة
مع إختلاف القرون والأزمنة، تختلف ملامح المعاملات اليومية بين المواطنين، ومنها تتباين أسلوب المعاكسات بين الشباب، فقديما كانت الكلمات مطولة تعتمد على العبارات، أما الآن فباتت المعاكسات لاتتعدى الكلمات القصيرة السريعة.

ويرصد "المواطن" خلال السطور التالية، ملامح تغير أساليب المعاكسات عبر العصور:

- التحرش اللفظي في الثلاثينات

كلمة «بنسوار يا هانم»، والتي تحدث عنها الكاتب الصحفي فكري أباظة سنة 1932، كانت تقال من الشباب الذي يتعمد الوقوف على رصيف محطة "الترام" ويقترب من السيدات للتعرف عليهن بكلمة "بنسوار يا هانم".

-فترة الخمسينات والستينات

أشهر الجمل اللي كانت تستخدم في فترة الخمسينات والستينات هي "يا أرض احفظي ما عليك قدي" و"ياحلو صبح"، و"ياحلو مسي علينا"، و"ما تتقلش علينا ياجميل"، و"ياصفايح الزبدة السايحة" و"يا براميل القشطة النايحة"، و"يانور النبي".

-فترة السبعينات أو بنت الجيران

اشتهرت هذه الفترة بالأغاني مثل أغاني العندليب "أول مرة تحب يا قلبي" و"شغلوني وشغلوا النوم"، حيث يقوم الشاب بفتح الشباك حتى يقوم بمعاكسة بنت الجيران عن طريق وقوفه في البلكونة.

ويقوم بتشغيل الأغاني بصوت عالي أو يتصل بها مباشرة عن طريق التليفون الأرضي ويشغل الأغاني.

- فترة الثمانينات التسعينات

كان هذا العصر شاهدا على وقوف الشباب على نواصي الشوارع لمعاكسة البنات، وكانوا يخترعون طرق مبتكرة لبداية فتح حديث معهم حيث أنهم يسألونهم عن أي شي مع ابتسامة.

وأشهر الجمل التي انتشرت في هذا الوقت "أنا خلاص دبت في دباديبك"، و"أنا ماشفتش كدا في الدنيا كلها"، و"ايه الحلاوة ديه"، و" أيه الطعامة ديه"،و "ياسكر" و"ياعسل".

- الألفينات

استمرت ثقافة المعاكسات في الاستمرار حتى الآن، ولكنها اتخذت شكلًا أخر حيث أصبحت أكثر ابتذالا ومأخوذة من جمل فى الأفلام وغيرها، مثل "مش هروووح" و"مش هتيجي" و"أيوة بقى" و"ماتيجي" و"تعالى وأنا أقولك فين"، و"يامدرعة"، ويا "شبح"، وغيرها من الكلمات اللي المبتذلة.


موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads