المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"أمنيون" يضعون روشتة حماية المواطنين خلال 11 نوفمبر

الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 01:18 م
منال جودة _ إيمان عبد العاطي
طباعة
حالة من التأهب والاستنفار القصوى تعيشها وزارة الداخلية استعدادًا ليوم 11 نوفمبر المقبل، وأشار عدد من الخبراء الأمنيين إلى أن الوزارة اتخذت كافة احتياطاتها حيال هذا اليوم، ووضعوا روشتة لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين.

الخطط غير الثابتة

في البداية قال اللواء فؤاد علام، وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، إن وزارة الداخلية اتخذت كافة الاحتياطات الأمنية حيال هذا اليوم، واعتمدت على الخطط الغير ثابتة، والتي تتغير بتغير الحدث، والذي يصعب كشفها من قبل الجماعات الإرهابية.

وأشار "علام" في تصريحاته الخاصة لـ"المواطن" إلى أن الدعوات التي طالبت بالنزول في هذا اليوم بمثابة "زوبعة فنجان"، مناشدًا جميع المواطنين بالتعاون مع قوات الأمن من أجل ضبط الخارجين عن القانون، وتوسيع دائرة الاشتباه في المناطق المعروف عنها بتجمع الجماعات الإرهابية.

الضربات الاستباقية

كما قال اللواء جمال أبو ذكري خبير بجهاز الأمن القومي، إن يوم 11 نوفمبر لم يعلم عنه المواطنين إلا من خلال الوسائل الإعلامية سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة، مشيرًا إلى أن الإعلام يعد المسئول الأول عن نشر وإذاعة هذه الدعوات لما تقوم به من تهليل على شاشاتها.

وأضاف "أبو ذكري" لـ"المواطن"، أن وزارة الداخلية وضعت الخطط لكل الاحتمالات بالتنسيق مع القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات، مشددًا على ضرورة تحقيق الضربات الاستباقية من خلال جمع المعلومات اللازمة عن هذا اليوم وتحركات الجماعات الإرهابية.

الاستعانة بالتقنية الحديثة

كما قال اللواء إيهاب رشدي، نائب مدير أمن القاهرة السابق، إن وزارة الداخلية قد اتخذت كافة احتياطاتها الأمنية استعدادًا ليوم 11 نوفمبر، مشيرًا إلى أن الوزارة اعتمدت على الخطط الاستباقية، وإعداد سيناريوهات مسبقة، فضلًا عن انتشار قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة، في أماكن التجمعات مثل" ميدان التحرير، ميدان عبد المنعم رياض، النهضة، شارع الهرم، ميدان مصطفي محمود، ألف مسكن، ميدان رابعة العدوية".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، أن الوزارة ستستعين بالأساليب التقنية الحديثة، ومراقبة الشوارع والميادين بالكاميرات، للكشف عن أي مخططات إرهابية، وسيساعد في ذلك موافقة مجلس النواب على مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب أي دعوة للتظاهر.

وتابع: "سيتم غلق محطات المترو، مثل السادات"، مشيرا إلى وجود استنفار بالإدارة العامة للتوثيق، وكيفية التعامل مع الموقف، بالتنسيق مع القوات المسلحة وإدارة شرطة النقل.

أوصي الخبير رجال الأمن أن يكونوا جادين في عملهم، وألا يخافوا أو يهابوا الجماعات الإرهابية، قائلا: "وطن لا نستطيع أن نحميه، لا نستحق العيش فيه".

واستطرد: "الجماعات الإرهابية ستحاول تشتت الأجهزة الأمنية، عن طريق بلاغات سلبية لوجود مفرقعات، والتحرك، لفحص البلاغات، مضيفا عن جاهزيّة رجال المفرقعات، والدفاع المدني".

وأنهي حديثة: "يجب على المواطن أن يكون واعي، حريص، ولا يهتم بالكلام المعسول، والتحريض على التظاهر يوم 1111، والتعاون مع رجال الجيش والشرطة للحفاظ على أمن البلد واستقرارها".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads