المواطن

عاجل
خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة وزير التجارة والصناعة يبحث مع ممثلي غرفة مواد البناء الآليات التنفيذية والقرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان بالصور ...سفارة الدنمارك في مصر تنظم مائدة مستديرة بعنوان "فرص العمل الخضراء والتنمية المستدامة في مصر: بناء شراكات متساوية في أفريقيا" فوربس" تختار طارق السيد ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2024 قوات الحدود الطاجيكية توضح تفاصيل الاشتباك اليوم على الحدود مع قرغيزستان و إصابة مواطن طاجيكي محافظ أسيوط يؤكد على مواصلة تطوير ورصف شوارع مدينة منفلوط إدارة تموين ابوقرقاص تشن حملة تموينية وتحرر 4 محاضر متنوعة القيادات التنفيذية والسياسية والاجتماعية والشعبية بحضور المستشار السيد الفيل يقدمون التهنئة بمناسبة عيد القيامة بمطرانية البحيرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

خبراء: توزيع العبء أولى خطوات ثقة المواطن في الحكومة

الأحد 06/نوفمبر/2016 - 08:16 م
محمد عودة
طباعة
تسببت القرارات الاقتصادية الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي، من تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار فيما يعرف إعلاميًا بـ"تعويم الجنيه"، بالإضافة إلى رفع الدعم عن الوقود والطاقة، في قلق المواطنين، خشية من نقص الاحتياجات الأساسية اللازمة لحياته وحياة أسرته.

لذا وجب على الحكومة احتواء المواطن، وإعادة بناء الثقة مرة أخرى بين الطرفين، في الوقت الذي يسمع فيه بعض الأصوات المحرضة له بالتظاهر وإثارة الشغب.

وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فقدان ثقة المواطن بالحكومة الحالية نتج عن تراكم الأزمات الأخيرة، مؤكدًا أن المواطن المصري لا يسخط أو يغضب من أي قرار طالما وجد له ما يبرره بالمقام الأول، ويؤكد توزيع العبء بالتساوي على فئات المجتمع.

وأضاف في تصريح لـ"المواطن"، أن المواطن لا يعبر عن سخطه من أي أمر، إلا إذا وجد الظلم في توزيع ذلك العبء، ويجب للحكومة ألا تراهن كثيرًا على صبر وتحمل المواطن، الذي يجعل غضبه عرضة للاستغلال في إحداث عنف وشغب متنوعة، أي كان مصدرها.

وأوضح "نافعة" أن المواطن لن يفكر في مصدر الجهة المدنية المحركة له بقدر ما يفكر في السعي للتعبير عن شعوره طلبًا لتغيير سريع لظروفه الاقتصادية.

وأكد جمال أسعد، الكاتب والمفكر السياسي، أنه بالرغم من ضرورة القرارات الاقتصادية الأخيرة، التي أثرت على المواطن، إلا أنه يرفضه شكلًا وموضعًا، خاصة أن الطبقة المتوسطة والفقيرة هي التي ستتجرع ذلك الدواء المرّ وحدها.

وتابع في تصريح لـ"المواطن"، أن شروط صندوق النقد الدولي لا يقدر على تحملها سوى الدول الرأسمالية، وأن الارتضاء بهذه الشروط يظلم المجتمع بآلامها، والعدالة الاجتماعية هي الشيء القادر على تهدئة السخط الجماهيري، حتى لا يستغل الجماهير أي فئة من أصحاب الأجندات أو مثيري العنف والفوضى كالجماعة الإرهابية.

ولفت "أسعد" إلى أن بعض القرارات الأخرى لا تغني من جوع، كزيادة دعم التموين بـ3 جنيهات أو تطبيق قانون الخدمة المدنية والعلاوة الـ7% للموظفين، وهي بدون قيمة أمام القرارات الاقتصادية السيئة الأخيرة، والمواطن لن يهدأ إلا إذا زاد الحد الأدنى لأجره الوظيفي، بحيث تمكنه تلك الزيادة من التأقلم وتحمل قسوة العيشة.

ويرى سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، أن إعادة كسب ثقة المواطن البسيط لا يمكن أن تتم في الفترة الحالية، إلا من خلال إشباع احتياجات المواطن الأساسية من طعام وتعليم وصحة، وبالاستجابة لآلام المواطن وتقليل الأسعار بنسب معقولة ومتناولة.

وأشار في تصريح لـ"المواطن"، إلى أن المواطن العادي لا يهتم بالسياسة أو يعبء بها، والضغوط المحيطة به هي المحرك الأساسي لتوجهاته، وفي حالة لم يحصل على الاهتمام بمعاناته وشعر بالسعي احتوائه، يصبح عرضه إلى الجماعة الإرهابية، وغيرها من الفرق المحرضة.

واستطرد "إبراهيم" إلى أن المواطن يترك السياسة للنخبة ويسعى جاهدًا للهرب منها، وتصل إليه إذا لمست احتياجاته الأساسية، ومكمن الخطر الواجب على الدولة أن تُعيه لتطبيق النجاح.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads