قال المهندس مصطفى حسن، رئيس جبهة شارك مصر أهم، ومدير مركز شارك للدراسات السياسية، إن مطالبة الجماعة الإسلامية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالعفو عن عمر عبدالرحمن القيادي بالجماعة الإسلامية، جاء بعد اتصالات الأمريكان بالجماعة الإسلامية والإخوان والبرادعي وأيمن نور لتشكيل جبهة جديدة معادية لمصر، على غرار الجمعية الوطنية للتغيير التي شكلت وضمت أغلب الطابور الخامس وأعداء الوطن، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية استغلت الفرصة في المطالبة بالإفراج عن القيادي بالجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن.


وأكد "حسن"، على قوة العلاقات الأمريكية مع جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية واعتمادها عليهم في التصعيد ضد مصر ومحاولة إثارة الفتن الطائفية واستهداف الكنائس.