يعاني الآلاف من أهالي قرية أبو صير التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، من عدم وجود طبيب الطوارئ بالوحدة الصحية المطورة والنموذجية بالقرية،‏ و تهالك معظم أثاث الوحدة وانتشار الشروخ والانهيارات بأجزاء من السلم الداخلي وسقوط أسلاك الكهرباء.

ومن جانبه قال عادل المغربي، عضو لجنة شباب الوفد بالفيوم، هناك نقص في الأمصال مما يعرض حياة المواطنين المصابين بلدغات العقارب لخطر الموت بسبب عدم وجود من يصرف لهم المصل المضاد للدغات والمستشفى العام تبعد بما يزيد عن ‏26‏ كم عن الوحدة.‏

وأضاف محمد عبد العظيم، مدرس، أن الوحدة الصحية بقرية أبوصير بمركز أطسا، وتخدم أكثر من 10 آلاف مواطن، تعاني من قلة الخدمات الضرورية والملحة لأبناء القرية وتجاهل المسئولين التام لها وغيرها الكثير واستغاثات المواطنين لا تتوقف وسياسة طرق الأبواب لا تسمن ولا تغني من جوع.

ويؤكد يحيى غلاب، موظف، أن الأسلاك الكهربائية قديمة ومتهالكة ومنتشرة داخل الوحدة الصحية، مما يهدد بسقوطها واندلاع الحرائق مؤكدًا أن الوحدة الصحية لا تقدم الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين ولا توجد بها إمكانيات تمكنها من ذلك، ويوجد بها طبيب غير مقيم، يقوم بتحويل الحالات المرضية إلى مستشفى أطسا المركزي، وتكتفي الوحدة الصحية فقط بتقديم خدمات التطعيم وتسجيل المواليد والوفيات.