النبض يعود إلى قلب الأقصر بعد سنوات من الخراب
السبت 19/نوفمبر/2016 - 09:04 م
منال جودة - محمد قناوي
طباعة
بدأت الحياة تعود من جديد إلى مدينة الأقصر بعد سنوات من الخراب وانقطاع السياحة، التي جاءت بسبب الحالة الأمنية التي تعرضت لها البلاد.
تزامنت هذه العودة مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، زمام البلاد، حيث سعى طوال هذه الفترة إلى عودة الأمن من جديد لكي تعود حركة السياحة، التي تعد من المصادر الأساسية والرئيسية للعملة الأجنبية "الدولار" إلى مصر.
تزامنت هذه العودة مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، زمام البلاد، حيث سعى طوال هذه الفترة إلى عودة الأمن من جديد لكي تعود حركة السياحة، التي تعد من المصادر الأساسية والرئيسية للعملة الأجنبية "الدولار" إلى مصر.
طيران "الشارتر" بالأقصر
علاقة "الشارتر" بالسياحة في الأقصر
"طيران الشارتر" هو الذي كان ومازال هو روح مدينة الأقصر السياحية، وبخاصة الرحلات الروسية منها، التي تأثرت كثيرًا في ظل الظروف الأمنية المضطربة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير، وحتى العام 2014 وتوابعه، والتي مرت بمراحل عصيبة، أدت في تلك الفترة إلى انحدار حاد في مستوى السياحة بالأقصر، أو كما وصفه المتضررين؛ تحول مدينة الأقصر من مرحلة "وقف الحال" بعد ثورة 25 يناير إلى مرحلة "الخراب" بعد العمليات الإرهابية المستهدفة للسياحة.
"طيران الشارتر" هو الذي كان ومازال هو روح مدينة الأقصر السياحية، وبخاصة الرحلات الروسية منها، التي تأثرت كثيرًا في ظل الظروف الأمنية المضطربة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير، وحتى العام 2014 وتوابعه، والتي مرت بمراحل عصيبة، أدت في تلك الفترة إلى انحدار حاد في مستوى السياحة بالأقصر، أو كما وصفه المتضررين؛ تحول مدينة الأقصر من مرحلة "وقف الحال" بعد ثورة 25 يناير إلى مرحلة "الخراب" بعد العمليات الإرهابية المستهدفة للسياحة.
تحطم الطائرة الروسية بسيناء
بداية تأثر الرحلات سلبًا
بدأت السياحة الروسية في مصر بالازدهار بعد زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى مصر أوائل العام 2015، والتي تم الخروج منها بنتائج داعمة للاقتصاد المصري، فيما كانت أيادي أخرى تحاول العبث بالعلاقة المصرية الروسية، فكانت حادثة سقوط الطائرة الروسية فوق أرض سيناء، والتي كانت تُقل نحو 220 راكبًا من السائحين الروس، والتي أعلنت ولاية سيناء مسئوليتها عن الحادث.
ولكن لم تتوقف الخسائر عند ذلك الحد، فقد أعلنت روسيا بناءً على ذلك حظر رحلات "طيران الشارتر" في نوفمبر 2015، حتى استقرار الأمن في الأراضي المصرية لضمان سلامة السائح الروسي، فيما دعى وزير السياحة يحيى راشد السلطات الروسية خلال الفترة الماضية لرفع حظر الطيران عن مصر.
بدأت السياحة الروسية في مصر بالازدهار بعد زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى مصر أوائل العام 2015، والتي تم الخروج منها بنتائج داعمة للاقتصاد المصري، فيما كانت أيادي أخرى تحاول العبث بالعلاقة المصرية الروسية، فكانت حادثة سقوط الطائرة الروسية فوق أرض سيناء، والتي كانت تُقل نحو 220 راكبًا من السائحين الروس، والتي أعلنت ولاية سيناء مسئوليتها عن الحادث.
ولكن لم تتوقف الخسائر عند ذلك الحد، فقد أعلنت روسيا بناءً على ذلك حظر رحلات "طيران الشارتر" في نوفمبر 2015، حتى استقرار الأمن في الأراضي المصرية لضمان سلامة السائح الروسي، فيما دعى وزير السياحة يحيى راشد السلطات الروسية خلال الفترة الماضية لرفع حظر الطيران عن مصر.
السياحة في الأقصر
دموع الأقصر في رأس السنة
قال إيهاب قديس، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية للوجه القبلي، خلال تصريحات صحفية سابقة، أنه هناك تراجع ملحوظ في نسبة إقبال السائحين على مدينة الأقصر، بعد قرار حظر الطيران إلى مصر، مشيرًا إلى أن عدم وجود طائرات "شارتر" أدى إلى تراجع الوفود السياحية بالأقصر لتصل إلى 12 % خلال فترة "الكريسماس" التي كانت تشهد إزدهارًا سياحيًا في السابق يصل إلى 40 % بعدل نحو 40 طائرة إسبوعيًا، موكدًا أن مدينة الأقصر باتت تحتضر الآن، مطالبًا وزارة السياحة بتنظيم حفلات ضخمة وجاذبة للسياحة لتعويض ما تكبدته مدينة الأقصر من خسائر.
قال إيهاب قديس، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية للوجه القبلي، خلال تصريحات صحفية سابقة، أنه هناك تراجع ملحوظ في نسبة إقبال السائحين على مدينة الأقصر، بعد قرار حظر الطيران إلى مصر، مشيرًا إلى أن عدم وجود طائرات "شارتر" أدى إلى تراجع الوفود السياحية بالأقصر لتصل إلى 12 % خلال فترة "الكريسماس" التي كانت تشهد إزدهارًا سياحيًا في السابق يصل إلى 40 % بعدل نحو 40 طائرة إسبوعيًا، موكدًا أن مدينة الأقصر باتت تحتضر الآن، مطالبًا وزارة السياحة بتنظيم حفلات ضخمة وجاذبة للسياحة لتعويض ما تكبدته مدينة الأقصر من خسائر.
فعاليات تنشيط السياحة بالأقصر
استجابة السياحة ومحاربة الإرهاب
بذلت الدولة جهودًا واسعة في كلا الجبهتين للمساعدة في عودة السياحة من جديد، فنظمت وزارة السياحة فعاليات عديدة بمدينة الأقصر لتنشيط السياحة، منها مهرجان الشعر العربي لمدينة الأقصر وغيره، كما صرح وزير السياحة يحيى راشد أنه يعتزم الذهاب إلى روسيا للتفاوض على عودة "طيران الشارتر" الروسي ورفع الحظر عنها.
فيما واجهت قوات إنفاذ القانون التابعة للقوات المسلحة ضرب البؤر الإرهابية المتواجدة في منطقة سيناء، والتي تهدد الأمن القومي بصفة عامة واستهداف المنشآت الحيوية والسياحية بصفة خاصة، حتى توصلت إلى مداهمة ناجحة، أدت لضربة موجعة استهدفت المركز الإعلامي لجماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، والتحفظ على محتوياتها من أجهزة رصد واتصالات، كما تم تصفية بعض العناصر التكفيرية منهم أثناء الاشتباكات منذ أيام.
بذلت الدولة جهودًا واسعة في كلا الجبهتين للمساعدة في عودة السياحة من جديد، فنظمت وزارة السياحة فعاليات عديدة بمدينة الأقصر لتنشيط السياحة، منها مهرجان الشعر العربي لمدينة الأقصر وغيره، كما صرح وزير السياحة يحيى راشد أنه يعتزم الذهاب إلى روسيا للتفاوض على عودة "طيران الشارتر" الروسي ورفع الحظر عنها.
فيما واجهت قوات إنفاذ القانون التابعة للقوات المسلحة ضرب البؤر الإرهابية المتواجدة في منطقة سيناء، والتي تهدد الأمن القومي بصفة عامة واستهداف المنشآت الحيوية والسياحية بصفة خاصة، حتى توصلت إلى مداهمة ناجحة، أدت لضربة موجعة استهدفت المركز الإعلامي لجماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، والتحفظ على محتوياتها من أجهزة رصد واتصالات، كما تم تصفية بعض العناصر التكفيرية منهم أثناء الاشتباكات منذ أيام.
مطار الأقصر الدولي
عودة النبض للـ"الأقصر"
تزامنًا مع احتفال الشعب المصري بعيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت شركة "مصر للطيران" عودة تسيير أول طائرات "الشارتر"، من الجانب الياباني، والتي ستقوم بنقل 275 سائح ياباني بعد توقفها عن تسيير رحلاتها منذ عام 2013، فيما لاتزال روسيا، صاحبة النصيب الأكبر في السياحة بمصر، تطلق وعودًا كثيرة بالنظر في شأن رفع حظر الطيران وعودة السياحة الروسية إلى مصر.
وقد صرح اليوم ياسر مصطفى، رئيس اتحاد شركات السياحة العاملة فى السوق الياباني، أنه سيقوم بتكثيف الدعاية في السوق اليابانى خلال الفترة المقبلة، متوقعًا أن يتخطى عدد السياح الوافدين عبر "مصر للطيران" خلال الفترة من نوفمبر الجاري حتى أبريل 2017 وفقًا للتعاقد نحو 6 آلاف سائحًا.
تزامنًا مع احتفال الشعب المصري بعيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت شركة "مصر للطيران" عودة تسيير أول طائرات "الشارتر"، من الجانب الياباني، والتي ستقوم بنقل 275 سائح ياباني بعد توقفها عن تسيير رحلاتها منذ عام 2013، فيما لاتزال روسيا، صاحبة النصيب الأكبر في السياحة بمصر، تطلق وعودًا كثيرة بالنظر في شأن رفع حظر الطيران وعودة السياحة الروسية إلى مصر.
وقد صرح اليوم ياسر مصطفى، رئيس اتحاد شركات السياحة العاملة فى السوق الياباني، أنه سيقوم بتكثيف الدعاية في السوق اليابانى خلال الفترة المقبلة، متوقعًا أن يتخطى عدد السياح الوافدين عبر "مصر للطيران" خلال الفترة من نوفمبر الجاري حتى أبريل 2017 وفقًا للتعاقد نحو 6 آلاف سائحًا.
