فاجئ المتهم الثاني محمود سيد محمود، دفاعه أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة 8 متهمين من أعضاء جماعة الاخوان "الإرهابية" بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله فى القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوب القاهرة، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية المتفجرات".. برد فعل غير متوقع عندما طلب المحامي عادل معوض من المحكمة بالعفو عن موكله لأنه اعترف وأرشد عن باقي المتهمين منذ اللحظة الأولى للقبض.

وأشار الدفاع إلى أن الإصابات الموجودة بموكله جاءت بعد 5 يوليو فهي لا تؤثر على اعتراف المتهم في 2 يوليو 2015، فقامت المحكمة بسؤال المتهم محمود سيد محمود حسن عما إذا ما زال متمسك بصحة أقواله، وهنا حدث عطل فني في أجهزة الميكرفون الموجودة داخل قفص الاتهام فلم يصل رد المتهم الي هيئة المحكمة، ما دفع محامو المتهم لطلب لقاء الأخير منفردا به فوافقت المحكمة للدفاع مع تأمين اللقاء من قبل أمن القاعة.. وكانت المفاجأة عندما رفض المتهم حديث دفاعه بأنه اعترف علي باقي المتهمين وطلب منه العدول عنه.

كانت النيابة العامة أحالت كل من حسن عبد الغفار السيد "محبوس"، ومحمود سيد محمود "محبوس" وإسلام سيد محمود "محبوس" وخالد فرج بخيت "هارب" ومحمد أنور توفيق" هارب"، وعمرو عيد بيومى "هارب"، ومحمد عبده خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان.

وتولى المتهم الأول قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك تنفيذا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.