قال الدكتور محي حافظ، عضو غرفة صناعة الدواء، إن السبب الرئيسي في الوضع الحالي للدواء، عدم وجود استراتيجية لصناعة الدواء، مشيرًا إلى أن بداية صناعة الدواء كانت عام 1936، وأنشأها المصري طلعت حرب، جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل لبحث مشكلة نقص الدواء في مصر والتي تقوم بها النقابة العامة لأطباء مصر، وذلك بدار الحكمة.

وأضاف حافظ، أن لهذه الأزمة تواجه حلول قصيرة الأجل ويجب العمل علي إنهائها بشكل سريع، وحلول طويلة الأجل تتطلب تغيير في التشريعات والقوانين، موضحًا أن هذا الوضع يرفع سقف سوق الدواء هذا العام لـ50 مليار جنيه.

وأشار حافظ إلى أن القطاع الأجنبي يستحوذ علي الدواء المصري بنسبة 60% والباقي للقطاع الخاص، وأن عدد الشركات الأجنبية بمصر كان 45، وأصبح اليوم 60 شركة، مؤكدًا وجود خلل شديد في معيار التسعير الدوائي في مصر وخلل في طريقة تسجيل الدواء، وأن هناك 14 ألف دواء مسجل في وزارة الصحة، و14 ألف صنف تحت التسجيل وان المسجل في شركات التوزيع لا يتجاوز أكثر من 11 ألف صنف.

وناشد حافظ، بإعادة مواجهة التشوهات السعرية تحت شعار سعر واحد لمركب واحد، وإعادة النظر في جميع الأدوية التي انتهت فترة صلاحيتها كما يحدث في كافة دول العالم.