"العنف ضد المرأة"، هي جملة تستخدم للإشارة عن أيه أعمال عنف، تمارس ضد المرأة، سواء التحرش اللفظي أو الجنسي أو الضرب والإهانة، من الزوج أو الأهل، في ظل تلك الظاهرة نجد أيضا جمعيات ومراكز معاونة ومساندة لناجيات من العنف بأشكاله المختلفة، وعلى كل امرأة أن تواجه العنف، بكل قوة وأن تطلب حقها دون تردد.

وقالت "ن.ق"، إنها أم لثلاث بنات، وزوجها يشرب مخدرات وكحول، تعرضت للعنف منه بالإهانة، والضرب، والتحرش الجنسي، حتى وصل به الحال إلى أن طلب منها أشياء مخالفة للشرع في العلاقة الزوجية، لافتة أنها كانت دائما ترفض ذلك، إلى أن تزوج عليها، فطلبت منه الطلاق، وعندما رفض قامت بخلعه.

وبعد عام ردّها إليه ثم طلبت منه الطلاق، لافتة أنها لن تتراجع تحت أي ظروف، مشيرة إلى جهود المركز بالتعاون معها، ومساندتها في أزمتها.

جاء ذلك، خلال مؤتمر عرض شهادات حيّة لنساء ناجيات من عنف قائم على النوع الاجتماعي، ومناقشة العنف في إطار حملة "16 يومًا من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي"، بمقر مركز القاهرة للتنمية والقانون بالكيت كات.