تعرضت فتاة بحلوان، تبلغ من العمر 16 عاما للاغتصاب، في واقعة غيرت مجرى حياتها، وقادتها إلى السقوط في بئر الحرام، وحولتها إلى عالم "الدعارة" كمحترفة، عقب هروبها من منزل أسرتها.

وتعرفت الفتاة بشاب من منطقتها، وعدها بالزواج، فقررت الهرب من أسرتها لأجله، إلا أنه رفض ذلك، وقال لها إنه لن يتزوج من فتاة هربت من أسرتها، مما اضطرها للعودة تجر أذيال الخيبة.

تصرف الفتاة أثار انتباه الأم، التي ضيقت الخناق على ابنتها، ووضعتها تحت المراقبة الشديدة، الأمر الذي دفعها للهروب مرة أخرى.

وقادتها قدماها إلى الإسكندرية، حتى تعرفت على شاب، وأخبرته أنها غريبة، وهذا شجعه على دعوتها إلى زيارته في بيته، والتعرف على والدته، وهو ما لقي موافقتها، خاصة أن الليل كان قد بدأ يسدل ستائره على المنطقة.

وتعرفت الفتاة على والدة، الشاب، وعلى توأمه، وقضت معهم 3 أسابيع كاملة، ومع مرور الوقت بدأ الشيطان يتسلل لقلبي التوأمين.

وانتظر التوأمين الفرصة السانحة، فانقض أحدهما على الفتاة، وتمكن من اغتصابها، حتى حصل على متعته، وعندما تبين أنه أفقدها عذريتها، وعدها بالزواج، طالبًا منها مهلة ليفاتح والدته، وخلال ذلك أقام معها علاقة مستمرة، وكان يلتقيها كزوجة له، كلما خلا المنزل من أمه، وتوأمه.

أخبرت الفتاة الأم، بما جرى بينها، وبين ابنها، إلا أنها فوجئت بالأم، تنهال عليها بالسباب، وتتهمها بالتغرير بابنها، واستولت على هاتفها المحمول، وقرطها الذهبي، واحتجزتها خوفًا من أن تبلغ عن تعرضها للاغتصاب.

استطاعت الفتاة الاتصال بوالدتها لتخبرها أنها محتجزة في منطقة اللبان، وتوجهت الام إلى قسم الشرطة لتتقدم ببلاغ، أفادت خلاله باختطاف نجلتها، من قبل مجهولين.

وبناء على البلاغ شكل الرائد محمد صابر، رئيس مباحث قسم شرطة اللبان، فريق بحث من النقيب محمد طبانا، وانتقل فريق البحث إلى المنطقة، ووزع صورة للفتاة على الأهالي، وخلال 4 ساعات لا غير تم التوصل إلى المنزل، ومداهمته، وضبط التوأمين، والأم.

واتهمت الفتاة، حسين بالتعدي عليها، ومواقعتها جنسيا، وبعدها هددها بالطرد من المنزل، عندما طالبته بالزواج، مما دفعها لإخبار والدته، فاحتجزتها بالتعاون مع ابنيها، واستولوا على هاتفها، وقرطها الذهبي.

تم تحرير المحضر رقم 2200 إداري اللبان، بأقوال الفتاة، وأحيل المتهمون إلى النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.