نظمت جمعية الباقيات الصالحات الخيرية، احتفالية خاصة إحياءً للمولد النبوي، حضرتها مؤسسة الجمعية ورئيس مجلس إدارتها الدكتورة عبلة الكحلاوي، والإعلامية دعاء عامر، وأشرف التابعي، رئيس جمعية دنيا جديدة، والدكتورة مروة ياسين، وكيل كلية الإعلام جامعة بني سويف، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الباقيات الصالحات، والدكتورة ردينة ياسين، الخبيرة بالشأن الإفريقي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الباقيات الصالحات، وعدد كبير من الشخصيات العامة، فضلًا عن الآباء مرضى الزهايمر، ممن ترعاهم الجمعية في داريها "دار أبى ودار أمي"، والأطفال مرضى السرطان ممن ترعاهم الجمعية في دار ضنايا.

وفي كلمتها في الاحتفالية أكدت الدكتورة عبلة الكحلاوي، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وسط الآباء والأمهات مرضى الزهايمر، والأطفال مرضى السرطان يأخذ طابع خاص، ويُرسل لنا برسالة أن سيد الخلق محمد، صلى الله عليه وسلم، حثنا على فعل الخير ودعم الضعيفين الكهل والطفل، اللذين لا حول ولا قوة، وأن خير اقتداء بالنبي، صلى الله عليه وسلم، هو دعم وتشجيع وفعل الأعمال الخيرية.