أتمنى اختيار "السيسي" لفترة ثالثة ورابعة..
الإرهاب في سيناء عبر كل الحدود وتعامل الجيش معه رائع ويدرس وشهور ينتهي..
توقيت حادث "البطرسية" خطير للغاية..
تسليح القوات المسلحة بـ "الرافال" و"المسترال" و"فرام" عشان مندخلش حرب..
"ترامب" و"هيلاري كلينتون" وجهين لعملة واحدة..

أعتبر عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، في حوار لـ "المواطن"، أن تسليح القوات المسلحة المصرية بطائرات "الرافال" وحاملتي الطائرات "المسترال" والفرقاطة "فرام" أمر يجنب مصر الدخول في الحروب خاصة في ظل الصراعات، التي تقع بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الإرهاب في سيناء الحبيبة عبر كل الحدود، وتعامل القوات المسلحة المصرية معه رائع ويدرس.

وتمنى السادات، اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثالثة وليست ثانية، إن أتاح الدستور ذلك.. وإلى نص الحوار..

- بعد كل هذه الفترة هل الإرهاب موجود في سيناء، وكيف ترى تعامل القوات المسلحة معه؟

إن الإرهاب موجود في سيناء وعبر كل الحدود، وتعامل القوات المسلحة المصرية العظيمة مع الإرهاب في سيناء نموذج رائع ويدرس في العالم، وكيفية التحجيم والسيطرة للعناصر الإرهابية الخطرة هناك، وأتصور في خلال شهور قادمة سينتهي.

- مازلنا في ملف الإرهاب.. وكيف يري الدكتور عفت السادات، حادث "البطرسية" الإرهابي؟

في البداية أنعي ببالغ الحزن والأسى ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع بمحيط الكاتدرائية "المرقسية" بالعباسية، وهذا الحادث يكشف لنا البطء الكبير في إنجاز أي تقدم لمواجهة التطرف والإرهاب فكريا، لا بد وأن يدرك ذلك الشاب الذي حصل له غسيل أدمغة أنه لو كان الحزام الناسف طريقًا مختصرًا إلى الجنة، ما تركه لك الذي أرسلك به، لا بد وأن يكون هناك دور مجتمعي أكبر، ومواجهة الفكر المتطرف لا تقل شيئا عن أي مشروع تتبناه الدولة.

- وماذا عن توقيت التفجير؟

توقيت التفجير الذي وقع بمحيط الكاتدرائية المرقسية خطير للغاية خاصة وأنه يأتي قبيل أيام من الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، كما أن اختيار الكاتدرائية تحديدًا يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين الخونة يريدون بث الرعب والفزع في نفوس المواطنين المصريين عامة والمسيحيين خاصة وهو تطور نوعي خطير في العمليات الإرهابية لابد وأن يفطن له مسئولي الأمن في البلاد.


- ونذهب ملف آخر.. وهو ملف "التسليح" وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتزويد الجيش بـ "الرافال" و"الميسترال" و"فرام"، وإقامة تدريبات مشتركة مع روسيا، ودولة عربية أخرى؟ هل هذا أمر يعني أن مصر على مقبلة على حرب؟

لا إطلاقا، وهو أمر غير مقلق، ونحن نشد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة أننا نعيش في عصر العالم لا يعرف إلا القوي ولا يحترم غير القوي، وتسليح الجيش بتلك السرعة والإمكانيات العالية هو عامل استقرار لمصر، "وعشان لا ندخل حرب" والرئيس كان زكي حينما تعاون مع الدول الكبرى في ملف الإرهاب.

مع قرب انتهاء الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، هل ستختاره لفترة رئاسية ثانية، ولماذا ؟

أتمنى أن اختار الرئيس السيسي، لفترة رئاسية ثالثة ورابعة لو سمح الدستور بذلك، وما نراه ما يتحقق على الأرض لم نكن نحلم به، سواء على مستوى الاستقرار والأمن وعلى مستوى بناء الدولة، وعلينا الصبر، وللأسف تم استنزاف الموارد في أمور كان يمكن الاستغناء عنه.

- نذهب للخارج.. كيف ترى اختيار "ترامب" في الانتخابات الأمريكية؟

بالطبع "ترامب" أو "هيلاري كلينتون" وجهين لعملة واحدة، وفي حالة الاستقرار أكثر داخل مصر، سيكون لنا وضع أفضل داخل الإدارة الأمريكية المقبلة.

- نذهب لملف آخر.. ونريد أن تحدثنا عن ائتلاف "دعم الصناعة المصرية" وكيف يفيد البلاد؟

أنا مقتنع أن في ظل الظروف الصعبة الحالية أن فكرة الصناعة تخلق فرص للعمل، وتدشين ائتلاف "دعم الصناعة المصرية"، هدفه دعم الصناعة التي أصبحت مسألة ملحة وليست مجرد بديل من بدائل الدخل، ويجب تضافر الجهود للجهات المختلفة لإنجاحه باعتباره التحدي الهام لمواجهة التغيرات الاقتصادية العالمية، وخلق تواجد قوي في ظل سوق لا يعرف إلا بمن لديه مقومات البقاء والاستمرار، والأزمة في مصر اقتصادية بالأساس، كما أن محورية دور الصناعة تتمثل في أنها القاطرة التي تدفع الاقتصاد المصري نحو الاستقرار وتحسن الأداء بشكل ملموس، خاصة وأن الدور الريادي لمصر إقليميًا لن يعود إلى قوته إلا في ظل صناعة قوية.

ووصلت في ائتلاف "دعم الصناعة المصرية" اليوم إلى مرحلة التنسيق الكامل مع اتحاد الصناعات والجمعيات رجال الأعمال ومجالس الأعمال المختلفة حتى نعرف المشاكل، ونتحدث عن كيفية عودة الحوافز لقانون الاستثمار، وطالبنا بأسلوب للتعامل، وتقليل الإجراءات وسرعة تخصيص الأراضي ونلمس استجابة كبيرة والفرص كثيرة.

- في نهاية حديثنا.. ما رسالتك إلى الشعب؟
أريد أن أؤكد على أن الفترة المقبلة فترة صعبة وعلينا النظر لما يحدث من حولنا، والعالم في ظروف متغيرة وأوروبا في معانة كبيرة من موضوع اللاجئين وعلى المصريين الهمة الحقيقة في العمل.