أكد خبيران من الأمم المتحدة، المعنيان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، وميشيل فورست، أن النشطاء في مجال حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعرضون يوميًا لانتهاكات تتعلق بالحماية الأساسية التي توفرها حقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية.

وركّز الخبيران، في بيان نشرته منظمة الأمم المتحدة أمس السبت على موقعها الرسمي، على قضايا ضد عيسى عمرو، مؤسس شباب ضد المستوطنات في الخليل، وفريد الأطرش وهو محام من مدينة الخليل، اللذين اعتُقلا بسبب مشاركتهما في احتجاج سلمي في فبراير من هذا العام.

ويمثُل "عمرو" حاليًا أمام محكمة عسكرية إسرائيلية، ويواجه 18 تهمة يعود تاريخها إلى عام 2010، بما في ذلك المشاركة في مسيرة غير مصرح بها.

وأكد البيان أن "عمرو" يواجه نمطًا منسقًا من المضايقة والترهيب من قبل السلطات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه يكاد يكون من المستحيل للفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يحتجون سلميًا، ويعارضون احتلالًا قائمًا منذ 50 عامًا تقريبًا، تجنّب تهمة المشاركة في مسيرة غير مصرح بها.