نجحت الأجهزة الأمنية في سوهاج، في كشف غموض العثور على جثة ربة منزل مذبوحة داخل شقتها بناحية حي راشد دائرة قسم أول، حيث تبين أن وراء الجريمة نجل عمتها، بعد أن فشل في اغتصابها، فقرر كتم أنفاسها وذبحها من الرقبة خشية افتضاح أمره.

وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، بلاغًا من ضباط وحدة مباحث قسم أول سوهاج، مفاده العثور على جثة "غالية فتحي فؤاد"، ربة منزل، جثة هامدة داخل شقتها.

وتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد الشاذلي، مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد منتصر عبد النعيم، رئيس فرع الأمن العام، وقيادة الرائد أحمد المولد، رئيس قسم أول سوهاج.

وأسفر التطبيق الجيد لبنود خطة البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد عبد الحليم"، 20 سنة، عامل، يقيم بناحية أولاد نصير دائرة مركز سوهاج، نجل عمة المجني عليها، والذي تم استضافته من قبل المجني عليها وزوجها قبل الحادث بليله بمنزلهما محل الواقعة، وفي صباح اليوم التالي وعقب خروج زوج المجني عليها توجه إليها وحاول إغتصابها، إلا أنها أبت وخشية افتضاح أمره من صياحها، فقام بكتم أنفاسها وشل حركتها وقام بذبحها باستخدام ألة حادة "سكين"، ثم سرق هاتفها المحمول، والتصرف فيه بالبيع لأحد محلات المحمول.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو الوارد سلفًا، وبإرشاده تم ضبط السلاح المستخدم والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.

تحرر عن ذلك محضر ملحقًا بالمحضر الأصلي، وجاري العرض على النيابة العامة.