المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بين الترحيب والطرد.. فنانون شاركوا المتظاهرين في ثورة 25 يناير

الأربعاء 25/يناير/2017 - 09:34 م
حسن أمين
طباعة
ثورة 25 يناير، والتي تعتبر أول ثورة في العصر الحديث، استطاعت أن تنهي الديكتاتورية في مصر، بقيادة شبابها الذي قرر أن يواجه الفساد والاستبداد دون خوف، أملًا منهم في تحقيق شعار "عيش - حرية - عدالة اجتماعية".
وكان للفنانين دور هام في الانضمام إلى صفوف الثوار، فمنهم من اسُتقبل بالترحيب، ومنهم من طُرد من ميدان التحرير، نظرًا لمواقفه السياسية التي كانت قبل عام 2011، رغم شعبيته الكبيرة في الوسط الفني.
فنانين استقبلهم الثوار بالترحيب:-
خالد الصاوي
بين الترحيب والطرد..
أحد المعارضين لنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشدة، انضم إلى حركة "كفاية" للتغيير، ليبرز اسمه كمعارض، وكأحد أنشط أعضاء الحركة، كان من أوائل الفنانين الذين تواجدوا بميدان التحرير، وشارك الثوار طيلة الـ 18 يومًا داخل الميدان التحرير، حتي تنحى "مبارك" عن الحكم.
خالد النبوي
بين الترحيب والطرد..
هتف وسط الآلاف في ميدان التحرير، ووصف ما قام به ثوار 25 يناير، بأنه أعظم من بناء الأهرامات، وأعظم من ثورة أحمد عرابي.
وبعد مرور 6 سنوات على ذكرى الثورة ظل متمسك بمبادئها، ودشن "هاشتاج" عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بك" يحمل أسم "#الحلم_عايش".
أحمد عيد
بين الترحيب والطرد..
ظل هو الآخر طيلة الـ 18 يومًا، وسط الثوار الذين قاموا بحمله على الأعناق، وكان في الصفوف الأولى التي تعرضت للهجوم الشرس أعلى كوبري قصر النيل في الدقي، ولم يكتف بهذا قط بل شارك في الاعتصام وظل مرابطًا في الميدان حتى تم إسقاط "مبارك".
عمرو واكد
بين الترحيب والطرد..
كان الفنان عمرو واكد، من بين الفنانين الذين انضموا إلى الثورة، حيث حضر إلى ميدان التحرير برفقة أخيه، منذ اليوم الأول، للمشاركة في الاعتصام، ولم يكتف بذلك، بل قام بإمداد المعتصمين بالماء، فتم اعتقال شقيقه في محاولة أمنية للضغط عليه، لكنه لم يتراجع عن موقفه وظل صامدًا إلى جانب حشود المتظاهرين.
بين الترحيب والطرد..
وأكد "واكد"، في أحد تصريحاته الصحفية، أن الفنان لابد أن يكون مرآة الشعب لا الساحرة الشريرة، ويستطيع أن يستشف الإرداة الشعبية ويضعها في أعماله وحواراته، لافتًا إلى أن الفنان الذي لا يرى شعبه لا يصلح أن يكون فنانًا.
شريهان
بين الترحيب والطرد..
فاجأت الفنانة الاستعراضية شريهان، ثوار 25 يناير، بالانضمام إلى صفوفهم وتأييد مطالبهم، وظلت في ميدان التحرير حتى سقوط "مبارك".
- فنانين طردهم الثوار خارج الميدان
تامر حسني
بين الترحيب والطرد..
يعتبر أشهر الفنانين الذين طردهم الثوار من ميدان التحرير، ورفضوا وجوده، وذلك بسبب تصريحاته، في أحد المداخلات الهاتفية وقت الثورة مع التلفزيون المصري، دافع خلالها بشدة عن الرئيس مبارك واصفًا إياه بالأب.
بين الترحيب والطرد..
فعندما ظهر تامر حسني، في ميدان التحرير، قابله المتظاهرون بعبارات وقاموا بالإعتداء عليه لرفضهم وجوده بينهم، واستقبل الأمر بصدمة شديدة جعلته يبكي مرددًا: "أنا مش زعلان منهم، هما بس مش فاهمني".
شيرين عبد الوهاب
بين الترحيب والطرد..
بدأت شيرين المشاركة في الثورة بعد مدة كبيرة من اندلاعها ووضوح الأمر تجاه السلطة الحاكمة، مما جعلها بمقربة من تلقي نفس مصير تامر حسني، حيث اعترض على وجودها فريق من المتظاهرين، متهمين إياها بالتلون متسائلين "أين كانت شيرين طيلة أسبوعين مضت؟". 
أحمد السقا
بين الترحيب والطرد..
طارده المتظاهرون، فور رؤيته حتى خرج من الميدان قائلين له: "أرحل.. أرحل"، وروى "السقا" أحداث طرده من "التحرير" قائلًا: "دخلت الميدان وطلبت مقابلة بعض الشباب للتفاهم معهم، ولكن وجدت البعض منهم يخونني".
بين الترحيب والطرد..
.
أحمد عبد العزيز
رفضه المتظاهرون بميدان التحرير، وقام عدد من الثوار بوصفه بـ "الخائن"، وقام البعض منهم بطرده خارج الميدان وهتفوا ضده "الخائن أهو".
وبرغم استقبال "عبد العزيز"، من قبل بعض من المواطنين بشكل طيب، إلا أن البعض الآخر اعتبره من المتلونين، حيث كان ضد الثورة من البداية، وبعد نجاحها رغب في الانضمام لها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads