عقد الدكتور محمد محمود بخيت، وكيل وزارة أوقاف الوادي الجديد، اجتماعًا بالعاملين بإدارة أوقاف باريس، حضره أئمة المساجد والعاملين والمؤذنين ومقيمي الشعائر والإداريين.

ناقش وكيل وزارة الأوقاف خلال الاجتماع عدد من القضايا التي تهم المواطنين تضمنت ضرورة الإلتزام بالخطبة الموحدة، ومراعاة التوقيت من 15 إلى 20 دقيقة والحديث في خطبة الجمعة الثانية عقب جلسة الاستراحة عن حرمة الدماء وضرورة مداومة التنبيه على ذلك، وكذلك في الخطب والدروس اليومية لترسيخ منهج السلم المجتمعي وحرمة التنازع بين المواطنين وترسيخ منهج السماحة وعدم الظلم حتى يسود السلام بين أبناء الوطن الواحد.

كما ناقش الاجتماع، ضرورة الحديث في موضوع العنف ضد المرأة، ومحاولة توضيح وجه الإسلام السمح في ذلك وترسيخ مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وبيان الفوارق بين منهج الإسلام والمناهج الجاهلية والتي رسخت الظلم ضد المرأة التي كانت قبل الإسلام سلعة تباع وتشتري وتورث.

وخلال الاجتماع، شدد وكيل وزارة الأوقاف، على الأئمة، بضرورة الحديث عن عدم التسرع بالحلف بألفاظ الطلاق وعدم جعل أمر الأسرة مرهونًا بخلاف لا يمت للحياة الأسرية بشيئ، وخاصة وأن الحلف قد لا يكون له علاقة بالزوجة على الإطلاق.

وطالب بتشكيل لجان لفض المنازعات الأسرية في كل المساجد لمحاولة الصلح بين أفراد الأسرة وذلك اتباعًا لأمر الإسلام "فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا" لتقليص حالات الطلاق المنتشرة، وكذلك يتم التنبيه على أولياء الأمور وأرباب الأسر بعدم الزواج المبكر بين غير العاقلين والعاقلات الذين لا يستطيعون تحمل أعباء الأسرة ومن ثم يؤدي ذلك إلى الخلافات التي تؤدي إلى الطلاق.

ووجه بضرورة تشكيل مجالس إدارات بالمساجد والقيام بمساعدات لمن يحتاجها من المواطنين لأداء المسجد دوره التعليمي والثقافي والصحي والدعوى كما كان على عهد النبي "صلى الله علية وسلم".