غالية بن علي.. "أم كلثوم الشرق".. صاحبة الصوت والإحساس القوي
الخميس 16/فبراير/2017 - 12:43 م
أشرقت ممدوح
طباعة
صوتها قوي وأدائها أقوى، إحساسها لا حد له يمكنه أن يأخذك إلى السماء لتعيش معه، يمكننا أن ندعوها بـ"أم كلثوم الشرق" فهي تشبها في الإحساس كثيرًا وفي قوة الصوت والأداء على المسرح، أحبها الجمهور العربي والأجنبي أيضًا فهي تحيي حفلات بالخارج كثيرًا، إنها المغنية التونسية غالية بن علي.
.
تونسية لقبت بسفيرة الغناء العربي، تعيش في بلجيكا ولها العديد من الأغاني الخاصة بها وأغاني أخرى من زمن الفن الجميل لكوكب الشرق أم كلثوم وآخرون والتي تغنيها بأسلوبها المميز وصوتها القوي والعذب، من أشهر ما قدمت من أغاني أغنية بنت الريح والتي وصفت بها نفسها في برنامج عز الشباب على قناة روتانا، دام دائمًا لو كان لي قلبان، يا مسافر وحدك، لاموني اللى غاروا مني والعديد من الأغاني الرائعة الأخرى، ولها العديد من الجولات الفنية العربية والأوروبية.
.
حياتها الشخصية
ولدت غالية بن علي لعائلة فنية في بروكسل في عام 1968 وفي سن الثالثة انتقلت برفقة عائلتها للعيش في جنوب تونس، ومنذ نعومة أظفارها، عاشت غالية في عالم غني بالأنماط الموسيقية والشعرية المتنوعة، من الأغاني الفرنسية، والأعمال الموسيقية الهندية والمصرية، والأنغام السورية والعراقية، إلى الترتيل القرآني وأشعار أغاني أم كلثوم.
تغني غالية بإحساس مفعم قوي وتعبير رائع، وبصوت يخترق أعماقك، وإضافة إلى نشاطها الغنائي، تنشط غالية في عالم الرقص، والتمثيل وفن النحت.
عادت غالية، بعد إنهائها لدراستها في تونس، إلى بروكسل في العام 1988 لدراسة فن الجرافيك في جامعة سانت لوكاس، لتقرر البقاء في بروكسل وتشارك جمهورها في خبرات طفولتها في بلدها تونس.
وتمزج غالية في غنائها بين الفن التونسي والكثير من الثقافات العالمية الغنية، كطريقة لصقل مهاراتها ولتجد مكانها الخاص بين مختلف هذه الحضارات.
ولدت غالية بن علي لعائلة فنية في بروكسل في عام 1968 وفي سن الثالثة انتقلت برفقة عائلتها للعيش في جنوب تونس، ومنذ نعومة أظفارها، عاشت غالية في عالم غني بالأنماط الموسيقية والشعرية المتنوعة، من الأغاني الفرنسية، والأعمال الموسيقية الهندية والمصرية، والأنغام السورية والعراقية، إلى الترتيل القرآني وأشعار أغاني أم كلثوم.
تغني غالية بإحساس مفعم قوي وتعبير رائع، وبصوت يخترق أعماقك، وإضافة إلى نشاطها الغنائي، تنشط غالية في عالم الرقص، والتمثيل وفن النحت.
عادت غالية، بعد إنهائها لدراستها في تونس، إلى بروكسل في العام 1988 لدراسة فن الجرافيك في جامعة سانت لوكاس، لتقرر البقاء في بروكسل وتشارك جمهورها في خبرات طفولتها في بلدها تونس.
وتمزج غالية في غنائها بين الفن التونسي والكثير من الثقافات العالمية الغنية، كطريقة لصقل مهاراتها ولتجد مكانها الخاص بين مختلف هذه الحضارات.
.
حياتها الفنية
سجلت غالية ألبومها الأول هريسة البرية في العام 2000 مع فرقة تمنا، وفي العام 2001، قامت بتأسيس مشروع كيفاش أنت، وهو مشروع موسيقي يركز على الموسيقى العربية الراقصة منذ عشرينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا.
وفي شتاء العام،2007 قامت بتسجيل ألبوم البلنا بناء على طلب من راديو بلجيكا الوطني كلارا، مع العازف الفلندني الشهير بيرت كورنيلز، وفي هذا الألبوم تمتزج الموسيقى العربية بالموسيقى التقليدية الهندية.
وفي سبتمبر من العام ،2008 حصلت غالية على جائزة الموسيقى العالمية، والتي تمنحها المؤسسة البريطانية المستقلة نحن نسمع لأفضل أغنية موسيقية في العالم.
ولعبت غالية دور مريم في فيلم موسم الذكور للمنتجة التونسية مفيدة تياتلي في العام 1999 كما لعبت في العام 2001 دور راقصة في فيلم سوينج للمخرج توني جاتليف.
سجلت غالية ألبومها الأول هريسة البرية في العام 2000 مع فرقة تمنا، وفي العام 2001، قامت بتأسيس مشروع كيفاش أنت، وهو مشروع موسيقي يركز على الموسيقى العربية الراقصة منذ عشرينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا.
وفي شتاء العام،2007 قامت بتسجيل ألبوم البلنا بناء على طلب من راديو بلجيكا الوطني كلارا، مع العازف الفلندني الشهير بيرت كورنيلز، وفي هذا الألبوم تمتزج الموسيقى العربية بالموسيقى التقليدية الهندية.
وفي سبتمبر من العام ،2008 حصلت غالية على جائزة الموسيقى العالمية، والتي تمنحها المؤسسة البريطانية المستقلة نحن نسمع لأفضل أغنية موسيقية في العالم.
ولعبت غالية دور مريم في فيلم موسم الذكور للمنتجة التونسية مفيدة تياتلي في العام 1999 كما لعبت في العام 2001 دور راقصة في فيلم سوينج للمخرج توني جاتليف.
.
