المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

7 ملفات شائكة خلال لقاء "السيسي" بالعاهل الأدرني

الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 06:17 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.

وتتصدر القضية الفلسطينية المباحثات بين الجانبين، كما سيتم بحث الاستعدادات للقمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن أواخر مارس المقبل.

وفي هذا الإطار تحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، فضلا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويرصد"المواطن" في هذا التقرير أبرز الملفات الشائكة علي مائدة الرئيس السيسي والعاهل الأردني:

العلاقات الوطيدة بين البلدين
من المقرر أن تشهد المباحثات "المصرية-الأردنية" تأكيد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين القيادتين والشعبين المصري والأردني والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك مع الجانب الأردني في كل المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية وذلك انطلاقًا من تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سرعة المضي قدمًا في إتمام ذلك والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة.

تعزيز العلاقات المشتركة
كما تتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب، فضلا عن تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لمواجهة التحديات الإقليمية في إطار تعميق التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

حل الأزمة السورية
ومن المقرر بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الأزمة السورية وتأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة ينهى معاناة الشعب السوري ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.

حل الأزمة الفلسطينية
كما تستحوذ القضية الفلسطينية على جزء مهم من المباحثات، حيث يتم التباحث بشأن سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ووصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

استقرار "ليبيا"
وتتناول المباحثات الموقف في ليبيا وتأكيد أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

استقرار"العراق"
وتتطرق المباحثات إلى الأوضاع في العراق وأهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطني بين مختلف أطياف الشعب العراقي.

تعزيز التضامن العربي المشترك
ومن المقرر أن يتوافق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة وتأكيد التضامن العربي قبل انعقاد القمة العربية في 29 مارس المقبل في الأردن.

الجدير بالذكر أنه تم إجراء مراسم الاستقبال للعاهل الأردني، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وعزف السلام الوطني لمصر والأردن، ويلي ذلك جلسة مباحثات بين الزعيمين.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads