انتشرت في الفترات الأخيرة، الكثير من حالات التسول والتشرد، دون معرفة السبب الحقيقي وراء انتشار هذه الظاهرة، "لاجئي الشوارع" المتعارف على أنهم دائمًا مصدرًا لإزعاج المارة، دون معرفة السبب الذي يجعلهم يظهرون في هذه الصورة، هل كل ما يفعلونه من أجل التسول فقط، أم معاناتهم حقيقية ويريدون المساعدة.

أرسل أحد قراء موقع "المواطن" الإخباري، قصة أحد لاجئي الشوارع، التي لفتت انتباه كثير من المارة بمنطقة جسر السويس، حيث ينام رجلاً بأحد شوارع هذه المنطقة، على جانبه الأيمن، يلوح بيده لنجدته، مناديًا بصوت مرتجف، لا يستطيع المارة تمييز ما يقوله، تاركيه خوفًا منه، هربًا من حالته التي وضعته في هذا الموقف.

أضاف "القارئ" ما حدث على مرأى ومسمع منه أثناء مروره بهذه المنطقة، من طلبه للمساعدة من المارين، مستنجدًا بهم باكيًا، ولكن لا حياة لمن تنادي، اقترب "القارئ" من الرجل ومحاولة فهم ما يريده، حيث فوجئ أن كل ما يريده هو تغيير وضع نومه التي يتسبب له بآلام بالغة، نتيجة إصابته بشلل في جانبه الأيسر كاملاً.

يطالب القارئ جميع المسئولين، النظر إلى حالة هذا الرجل ومساعدته، وانتشاله من الشوارع رحمة به، وتوفير مكانًا له بأحد دار الرعاية التي تتكفل بهذه الحالات.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.