المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أسرار وحكايات نساء ساهمن في إسقاط أزواجهن الرؤساء

في اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على أسرار وحكايات نساء ساهمن في إسقاط أزواجهن الرؤساء

الأربعاء 08/مارس/2017 - 10:39 م
رحاب جمعة
طباعة
إن كيدهن عظيم.. تلك المقولة اشتهر بها عدد من نساء زوجات بعض الرؤساء حول العالم، هؤلاء النساء اللاتي إتخذن من سلطاتهن سبيلًا لتحقيق أحلامهن ورغباتهن في السيطرة، كونهن زوجات رؤساء، فتسببت مخططاتهن التي نسجوها ليحققن مطامعهم لنهاية كتبوها بأنفسهن.

وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يرصد "المواطن"،عددًا من النماذج النسائية لزوجات رؤساء ساهمن في إسقاط أزواجهن.

"الكسندرا".. ودورها في إسقاط السلطان سليمان
الكسندرا، الجارية روسية الأصل، أطلق عليها هيام خانوم، زوجة السلطان العثماني سليمان القانوني، تلك الداهية التي تسببت في إسقاط السلطان، بعدما أعطى لها سلطة كبيرة داخل نفسه، وداخل بلاطه، فقد جعلته يقتل ولده، ويهدم بيديه أول حجر فى دولة الخلافة، ومن أشهر أقوال السلطان سليمان، "إذا أردت خراب مملكة فسلط عليها النساء".

مريم.. زوجة رئيس "مالي" الفاسدة
لعبت دورًا سلبيا في حياة زوجها، موسي تراوري، رئيس مالى السابق، الذي حكم عليه بالإعدام مرتين، لارتكابه جرائم سياسية فى عام 1993، ونجدها أيضا متهمة بالكثير من الجرائم الاقتصادية في 1999، وحكم عليها معه بالإعدام، وأعفي عنهما في 2002، وكان قد أطيح بتراورى عام 1991، خلال ثورة شعبية بعد حكم استمر 23 عامًا.

إلينا..حاكمة ألمانيا
ونجد إلينا زوجة "نيكولاى تشاوتشيسكو"، حاكم رومانيا، الذي حكم بين عامي 1974 وحتي 1989، تدعم زوجها لحكم شعبه بقبضة من حديد، حتى اشتهر عنهما الشدة والدموية وتعذيب معارضيهم، كما اشتهرا بالفساد.

وقد تسبب حكمهم إلي ثورة أسقطتهم من على العرش، وتمت محاكمتهم وصدر عليهما حكم بالإعدام، وأعدم مع زوجته أمام عدسات التليفزيون.

زوجة لويس السادس عشر.. الطاغية
وعلى نفس نهج نيكولاي، حاكم رومانيا وزوجته، وموسى تروراي، رئيس مالي وزوجته مريم، جاء لويس السادس عشر، آخر ملوك فرنسا الذي تم تتويجه عام 1774، هو وزوجته يمارسان الطغيان على الشعب الفرنسي، حيث أن البلاد شهدت في عهده العديد من مظاهر الفساد، حتي لم يجد الناس ما يأكلونه من شدة الفقر، وكانت زوجته طاغية مثله، أخذت في إغداق الأموال على رجال البلاط الفرنسي دون النظر لعامة الشعب من الفقراء.

وفى سنة 1793 قامت ثورة ضده هو وزوجته، وحاولا الهروب، ولكن أُلقي القبض عليهما، وأعدما بالمقصلة.

الملكة الأم "نازلي".. وحكم مصر
الملكة نازلي، والدة الملك فاروق، ملك مصر الأول، كانت قوية الشخصية مقارنة بابنها فاروق، وكانت تمتلك رغبة في السيطرة على حكم مصر، فقامت بسيطرتها على الكثير من مفاتيح الحكم من خلال إبنها اليافع "فاروق"، بعد أن تولّي الحكم في 1937، واستمر ذلك الوضع حتي رحيلها بشكل نهائي الي أمريكا في 1946 بعد خلافها معه.

ليلى الطرابلسي.. "المرأة التي أشعلت الربيع العربي"
نجد في تونس، زوجة الرئيس المخلوع، ليلى الطرابلسي، التي لقبت بـ "حاكمة طرابلس"، للدور الكبير الذي كانت تقوم به في إدارة شؤون البلاد، حيث تحدثت مصادر إعلامية عن نية الطرابلسي الإطاحة بزوجها، والدعوة لانتخابات مبكرة تخوضها، لتتولى الحكم في تونس من بعده، لكن ثورة "الياسمين" التي اندلعت في تونس قبل الثورة المصرية، أنقذت "بن علي" من أن تكون نهاية حكمه على يد زوجته.

الشيخة "موزة ".. الحاكم الفعلي لقطر
زوجة أمير قطر السابق الشيخة موزة، مدبر المؤامرات والمكائد في القصر القطري، وهي التي كانت تطيح بالحكام العرب عن طريق تحريض زوجاتهم للاستغلال النفوذ وزرع الفتن، وحسب مصادر قطرية معارضة للنظام، فإن الشيخة موزة هي الحاكم الفعلي في قطر، ولأن العرب لا يرتاحون لفكرة أن يكون حاكم البلاد إمرأة، جاءت موزة تحكم قطر، من وراء عباءة الشيخ حمد، رئيس الدولة القطرية، لتضمن سلطتها وحفاظها على مكانتها بجواره، ولضمان العرش من بعده لابنها.

سوزان "سيدة مصر" الأولى.. صاحبة الفضل في سقوط مبارك
اتهم كثيرون "سوزان مبارك"، بأنها كانت أحد الأسباب الرئيسية في سقوط نظام مبارك، والعقل المدبر لحكم مبارك، حيث كان لها الفضل في وجود مبارك في الحكم، حيث اكتشف في الفترة الأخيرة صلة القرابة بينها وبين جيهان السادات، التي لعبت دورًا كبيرًا في ترشح مبارك لحكم البلاد، كما أن سوزان صاحبة فكرة "التوريث"، لضمان وجودها لحكم مصر الدائم، فتسببت تطلعاتها، بالقضاء على مبارك، واستفزاز قوى الشعب المصري الضعيف الذي صار عليها في ثورة 25 يناير.


صفية فركاش.. واللعب وراء الكواليس
صفية فركاس، الزوجة الثانية لمعمر القذافي، رئيس ليبيا السابق، لم تختلف عن باقي زوجات رؤساء الدول العربية، حيث إنه افتضح فسادها وامتلاكها لشركة طيران، رغم أنها خلف الكواليس، والزوجة الثانية، لكنها بنفوذها ونفوذ أولادها لها تأثيرها على الحكم، وقدرت ثروتها بـ 30 مليار دولار، من أموال الشعب الليبي.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads