خطط الموساد الاسرائيلي لتجنيد الشباب العربي .. الرقابة الاليكترونية أبرزها
الخميس 09/مارس/2017 - 02:12 م
شريهان أشرف
طباعة
من المعروف أن جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، يُعد من أهم أجهزة المخابرات على مستوى العالم، فهو يتمتع بشهرة كبيرة بين أجهزة المخابرات العالمية، بالإضافة إلى استخدام المعلومات بشكل سري وغامض، مما يجعله يتعامل ضمن استراتيجية محددة ومدروسة من خلال حروب نفسية واجتماعية، وذلك غير الحروب المباشرة التي تدخلها إسرائيل مع دول الجوار.
ويهتم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بشكل دائم بأن يكون من أفضل أجهزة العالم؛ لذلك يجتهد في تجنيد شباب من كافة الجنسيات، وتحديدًا العربية، والتي تُعد الهدف الأساسي والأول لإسرائيل.
«الموساد بدأ كمنظمة غير شرعية لأكبر جهاز إسرائيلي»
في البداية تُعتبر كلمة موساد اختصارًا لـ«موساد لعالياه بت» العبرية، أي منظمة الهجرة غير الشرعية، وهي في أساسها إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن.
تم إنشاء هذه المؤسسة عام 1937م، وكان هدفها القيام بعمليات تهجير اليهود، وتشكلت مجموعة من الإداريين ومندوبي الميدان في قسم الاستعلام في إحدى أجهزة المخابرات التابعة لعصابات الهاجاناه.
إلا أن الموساد بمعناه الحالي فهو اختصار لـ«هاموساد لموديعين» أو«لتافكديم ميوحادي» أو الاستخبارات والمهمات الخاصة، والذي كان إنشاؤه أواخر سنة 1949م.
ويسعى جهاز الموساد حاليًّا لتنفيذ العمليات السرية الخاصة بخارج إسرائيل، وكذلك تنفيذ العديد من عمليات التجسس ضد الدول الصديقة أو العدوة، ويعمل ذلك الجهاز بتوجيهات من قادة الدولة، ويراعون أمرين؛ هما الكتمان والسرية في أداء عمله، ويعتبر هو الجهاز الأهم على مستوى إسرائيل.
ويركز الموساد على مجالات متنوعة من أهمها: هي تجنيد الشباب العربي؛ فقد سعى الموساد خلال الـ عشرين عامًا الماضية إلى استهداف الشباب العربي، والسعي لتجنيدهم، ويتضمنهم الشباب المصري.
«وحدات إسرائيل تخصص في تجنيد المصريين ومراقبتهم»
ويدير للموساد عددًا من الجهات التابعة له، والتي تستهدف الشباب المصري على وجه الخصوص، ويكون ذلك من خلال نشر مواقع وشبكات إلكترونية، يكون هدفها مراقبة الشباب وتجنيد اللائق بالنسبة لهم.
ومن تلك الوحدات.. وحدة "رام":
وحدة رام تتبع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وهي مكلَّفة بحماية المواقع الخاصة بإسرائيل من الاختراق، حتى المواقع الإخبارية منها.
وتتلخص مهمة العاملين بتلك الوحدة في مراقبة المواقع المصرية المتشددة فقط، والتي تخصُّ "الجهاديين والإخوان والسلفيين" وغيرهم من ذوي الاتجاهات الإسلامية المتشددة.
وعلى صعيد آخر تراقب تلك الوحدة القنوات الدينية المصرية أيضًا من خلال صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت المسيحية أو المسلمة.
أما وحدة "حتساق":
فقد شُكلت تلك الوحدة عقب ثورة يناير في مصر، ومهمتها بشكل أساسي هي دراسة المعلومات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُنشر من خلال النشطاء السياسيين أو الشخصيات العامة في مصر، وهذه الوحدة تحتوي على أكثر من ألف جندي يجيد اللغة العربية كتابةً ونطقًا.
وتتعاون تلك الوحدة مع مجموعة أخرى تسمى 8200، وهدفها الأساسي الاختراق الإلكتروني لمواقع بعض النشطاء بهدف تجنيد البعض منهم، أو الوصول عن طريقهم إلى شباب لديهم القابلية للعمل مع إسرائيل مقابل إغراءات قد تكون مادية أو غيرها.
ويقول دكتور مختار الحفناوي، الخبير في الشأن الإسرائيلي، متحدثًا عن هذا الموضوع، إن جهاز الموساد يمتلك معلومات وهمية عن الوطن العربي، ولديه عدد من الأجهزة المدربة، والتي تعمل معه على اختراق كافة المواقع في كافة دول العالم، بالإضافة إلى أنهم يستخدمون كافة الوسائل لخداع الشباب العربي بأكمله وليس المصري فقط.
ويشير إلى أن هناك وحدة خاصة من المجندات في الجيش الإسرائيلي تقوم فقط بمحاولة جذب الشباب عاطفيًّا، ومن ثَم إلى الموساد.
وأوضح الحفناوي، في تصريحات خاصة أن خطط إسرائيل لتجنيد الشباب ومعرفة المعلومات الداخلية عن مصر وكافة الدول العربية هو أمر مهم للغاية داخل الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي.
ويهتم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بشكل دائم بأن يكون من أفضل أجهزة العالم؛ لذلك يجتهد في تجنيد شباب من كافة الجنسيات، وتحديدًا العربية، والتي تُعد الهدف الأساسي والأول لإسرائيل.
«الموساد بدأ كمنظمة غير شرعية لأكبر جهاز إسرائيلي»
في البداية تُعتبر كلمة موساد اختصارًا لـ«موساد لعالياه بت» العبرية، أي منظمة الهجرة غير الشرعية، وهي في أساسها إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن.
تم إنشاء هذه المؤسسة عام 1937م، وكان هدفها القيام بعمليات تهجير اليهود، وتشكلت مجموعة من الإداريين ومندوبي الميدان في قسم الاستعلام في إحدى أجهزة المخابرات التابعة لعصابات الهاجاناه.
إلا أن الموساد بمعناه الحالي فهو اختصار لـ«هاموساد لموديعين» أو«لتافكديم ميوحادي» أو الاستخبارات والمهمات الخاصة، والذي كان إنشاؤه أواخر سنة 1949م.
ويسعى جهاز الموساد حاليًّا لتنفيذ العمليات السرية الخاصة بخارج إسرائيل، وكذلك تنفيذ العديد من عمليات التجسس ضد الدول الصديقة أو العدوة، ويعمل ذلك الجهاز بتوجيهات من قادة الدولة، ويراعون أمرين؛ هما الكتمان والسرية في أداء عمله، ويعتبر هو الجهاز الأهم على مستوى إسرائيل.
ويركز الموساد على مجالات متنوعة من أهمها: هي تجنيد الشباب العربي؛ فقد سعى الموساد خلال الـ عشرين عامًا الماضية إلى استهداف الشباب العربي، والسعي لتجنيدهم، ويتضمنهم الشباب المصري.
«وحدات إسرائيل تخصص في تجنيد المصريين ومراقبتهم»
ويدير للموساد عددًا من الجهات التابعة له، والتي تستهدف الشباب المصري على وجه الخصوص، ويكون ذلك من خلال نشر مواقع وشبكات إلكترونية، يكون هدفها مراقبة الشباب وتجنيد اللائق بالنسبة لهم.
ومن تلك الوحدات.. وحدة "رام":
وحدة رام تتبع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وهي مكلَّفة بحماية المواقع الخاصة بإسرائيل من الاختراق، حتى المواقع الإخبارية منها.
وتتلخص مهمة العاملين بتلك الوحدة في مراقبة المواقع المصرية المتشددة فقط، والتي تخصُّ "الجهاديين والإخوان والسلفيين" وغيرهم من ذوي الاتجاهات الإسلامية المتشددة.
وعلى صعيد آخر تراقب تلك الوحدة القنوات الدينية المصرية أيضًا من خلال صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت المسيحية أو المسلمة.
أما وحدة "حتساق":
فقد شُكلت تلك الوحدة عقب ثورة يناير في مصر، ومهمتها بشكل أساسي هي دراسة المعلومات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُنشر من خلال النشطاء السياسيين أو الشخصيات العامة في مصر، وهذه الوحدة تحتوي على أكثر من ألف جندي يجيد اللغة العربية كتابةً ونطقًا.
وتتعاون تلك الوحدة مع مجموعة أخرى تسمى 8200، وهدفها الأساسي الاختراق الإلكتروني لمواقع بعض النشطاء بهدف تجنيد البعض منهم، أو الوصول عن طريقهم إلى شباب لديهم القابلية للعمل مع إسرائيل مقابل إغراءات قد تكون مادية أو غيرها.
ويقول دكتور مختار الحفناوي، الخبير في الشأن الإسرائيلي، متحدثًا عن هذا الموضوع، إن جهاز الموساد يمتلك معلومات وهمية عن الوطن العربي، ولديه عدد من الأجهزة المدربة، والتي تعمل معه على اختراق كافة المواقع في كافة دول العالم، بالإضافة إلى أنهم يستخدمون كافة الوسائل لخداع الشباب العربي بأكمله وليس المصري فقط.
ويشير إلى أن هناك وحدة خاصة من المجندات في الجيش الإسرائيلي تقوم فقط بمحاولة جذب الشباب عاطفيًّا، ومن ثَم إلى الموساد.
وأوضح الحفناوي، في تصريحات خاصة أن خطط إسرائيل لتجنيد الشباب ومعرفة المعلومات الداخلية عن مصر وكافة الدول العربية هو أمر مهم للغاية داخل الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي.
