في سابقة غريبة من نوعها، تحول أحد دور العبادة بمدينة الزقازيق، التابعة لمحافظة الشرقية، إلى دار مناسبات وقاعات أفراح تقام بها الحفلات الموسيقية والغنائية وذلك بعد انتهاء عقد القران.

قام عدد من عازفي المزمار البلدي بالإحتفال داخل مسجد الفتح، بمدينة الزقازيق، وذلك بعد عقد قران عروسين وتحول المسجد من دار عبادة إلى قاعة أفراح مع تجاهل تام من مديرية أوقاف الشرقية.

انتقد العديد من الأهالي ما يحدث بالمسجد، وأعربوا عن استيائهم من موقفهم الخاضع أمام تلك الممارسات، التي تتناقض مع تصريحات الشيوخ فى القنوات الفضائية عن الموسيقى.

طالب الأهالي بتدخل وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، لمحاسبة المقصرين من مسئولي المديرية بالشرقية، الذين لا يدركون طبيعة مناصبهم، ولم يستطع أحد منهم التصدي لظاهرة تحول مسجد الفتح وغيره من المساجد لقاعات أفراح.

جدير بالذكر أن مسجد الفتح يعتبر من أهم معالم مدينة الزقازيق، لكونه تحفة معمارية، حيث تم بناؤه على الطراز الإسلامي، والمسجد معروف بين الأهالي باسم مسجد "العندليب عبد الحليم حافظ" لأنه من قام ببنائه.