المواطن

عاجل
المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هل تنتهي الحرب "الإيرانية – السعودية" بالتصالح.. خبراء يكشفون حقيقة الأمر

الثلاثاء 21/مارس/2017 - 06:56 ص
محمود الشورى
طباعة
منذ أن توترت العلاقات السعودية الإيرانية، سعت دول كثيرة منها العربية والأوربية لرأب الصدع بين الدولتين ذات الثقل الإقليمي في المنطقة، إلا أن أدوار الوساطة دائما ما كانت تنتهي بالفشل الذريع بسبب تمسك طهران بعقيدتها التوسعية ونقل الثورة إلى دول الجوار، حتى جاءت رسالة خليجية إلى طهران عبر الكويت لمحاولة إنهاء الصراع والحرب الباردة بين البلدين وكف طهران عن تدخلاتها في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي بجانب تدخلها في سوريا واليمن والعراق ولبنان.

من جانبها ردت طهران على رسالة الكويت الخليجية، لاحتواء التوتر والاحتقان في العلاقات الإيرانية الخليجية، بالتأكيد على سعيها لتعزيز التعاون مع دول المنطقة.

وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، ردا على سؤال حول فحوى رسالة الرئيس الإيراني إلى الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت: "إنه نظرا لدعوة دول الخليج للعلاقات مع إيران، فإن الجمهورية الإسلامية تدعو أيضا إلى العلاقات وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة مع الدول سيما مع دول الجوار".

وشدد على أن "السلام والاستقرار في المنطقة وإقرار العلاقات مع الدول، هي على رأس أولويات السياسة الإيرانية، وأن طهران سعت وتسعى وباستمرار في هذا المسار، خصوصا مع دول المنطقة".

من جانبه استبعد محمد محسن أبو النور، الباحث في الشأن الإيراني، أن تتحسن العلاقات الإيرانية السعودية في المرحلة الراهنة لعدد من الاعتبارات وهي:

التصعيد المتواصل من الجانبين، خاصة مع الهجوم الشديد الذي شنه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي أخيرا على طهران من واشنطن.

عدم التزام إيران بمتطلبات التهدئة مع جيرانها، رغم إعلان الرئيس حسن روحاني رغبته في تخفيف التوتر مع الجيران العرب.

إصرار إيران على الانخراط في الملفات العربية السائلة وعلى رأسها اليمن والعراق ولبنان وسوريا.

التهديد الإيراني للأمن القومي العربي من خلال تواجدها على الحدود الجنوبية السعودية في محافظة صعدة، ومن خلال الدعم المالي والعسكري واللوجيستي للحوثيين في اليمن.

التجول البحري غير المحسوب والذي يشبه المغامرات الحربية لإيران في مياه الخليج وفي بحر العرب.

الحرب على أسعار النفط التي تزيد من إشعال الخصام السياسي بين الطرفين، إذ ترفض المملكة تخفيض إنتاجها من النفط لمعادلة السعر العالمي.

الرغبة الدولية والأمريكية على وجه الخصوص في استمرارية توتر العلاقات الإيرانية الإقليمية لمواصلة الضغط على طهران خاصة بعد أن صعد الرئيس دونالد ترامب إلى قمة السلطة.

وعلى الجانب الأخر قال المحلل السياسي اليمني ورئيس تحرير موقع "اليمن العربي"، الدكتور جمال باراس، إن تصالح السعودية وإيران يعني تخلي إيران عن سياستها التوسعية في الدول العربية التي تتدخل فيها سياسيا وعسكريا، ولأنها فكريا قائمة علي نشر أفكارها الثورية، فإنها لن تتخلى عن هذه الفكرة وإن تراجعت عنها ستتفكك من الداخل لوجود معارضة كبيرة ضد نظام الحكم.

وأضاف باراس، أن إيران لن تتحول إلي شريك سياسي فعلي، وإنما تنطلق في مفاوضاتها من فكرة في المذهب الشيعي تدعي "التقية" وهي إظهار ما يخالف الباطن لما فيه صالح المذهب وهو ما أعلن في الوسائل الإعلامية الإيرانية داخليا تعليقا علي المفاوضات النووية والسير فيها والتجربة التي شاركت فيها سياسيا.

وأوضح المحلل السياسي اليمني أن سعي إيران للتصالح في الفترة الحالية وتحركاتها الدبلوماسية المكثفة بين دول الخليج، هو سعي دبلوماسي خشية من انفراط العقد والحفاظ علي ما تبقي، فقد شعرت إيران أن العالم لن يقبل باستمرار التوسع والعبث علي حساب القوي الإقليمية الأخري، فلن تقبل الولايات المتحدة في الثأثير علي تحالفها مع دول الخليج ولن تقبل روسيا الاستدارة عليها وتحقيق انتصارات تقلل من نصيبها وصيحات تركيا المتكررة من التدخل الإيراني في سوريا، ولهذا وبناء علي إمكانياتها المادية التي مهما عظمت لن تغطي تكاليف التوسع خاصة وأن إيران تعتمد علي النفط الذي تقلصت قيمتها في تمويل 60% من ميزانيتها وقد تأثرت كثيرا لذا فان سعيها السياسي له ما يبرره وحتي تحافظ علي جزء من انتصاراتها وتبتعد عما يمكن أن يضغط عليها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads