المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

5 حكايات نسائية مثيرة في حياة آخر ملوك مصر "فاروق"

الأحد 26/مارس/2017 - 11:48 ص
رحاب جمعة
طباعة
وصفوه بالسكير، ولقبوه بـ"زير النساء"، وشهد تاريخه عدد من النساء منها المعلن عنه ومنها المخفي، واشتهر بالعربدة والبذخ والسهر، إنه آخر ملوك المملكة المصرية، الملك فاروق، الذي توفي في 18 مارس 1965 عن عمر يناهز 45 عامًا، واستمر حكمه 16 عامًا.

آخر من حكم مصر، الملك "فاروق"، الرجل الذي قيل أنه لم يقدر على الحكم بسبب النساء، لذا "المواطن" يرصد خلال السطور التالية أبرز حكايات النساء في حياة الملك.

فريدة "أم البنات"

الملك فريدة زوجته الأولى، تزوجها في 20 يناير عام 1938 وهو اليوم الذي تزينت القاهرة كلها بالمصابيح وكانت عيدًا بالنسبة للشعب المصري في ذلك الوقت.

وجاء هذا الزواج بعد قصة حب بين فاروق وفريدة بعد رحلة أوروبا، وأنجبت له فريدة ثلاث بنات هن الأميرات فريال وفوزية وفادية، وهو ما تسبب في غضب الملك فاروق بسبب عدن إنجاب وريثًا للعرش، وتم الطلاق في 17 نوفمبر 1948، وهو الطلاق الذي رفضه الشعب المصري واحتج عليه، نظرا لأن الملكة فريدة كانت محبوبة من الشعب المصري لأعمالها الخيرية، وقد رفضت الملكة فريدة الزواج بعد طلاقها من الملك فاروق.

ناريمان "أم وريث العرش"

الملكة ناريمان، زوجته الثانية، تزوجها في 6 مايو عام 1951، وهي التي أنجبت له الملك أحمد فؤاد وذلك في 16 يناير عام 1952، وهو الولد الذي تمناه "فاروق" ليحكم مصر ولكن جاءت ثورة يوليو لتنهى أحلام فاروق حول توريث العرش لابنه، وقد تزوجت ناريمان بعد طلاقها منه في إيطاليا عقب تنازله عن عرشه، ومعاملته السيئة لها.

كاميليا "محظية الملك الأولى"

المرأة الثالثة التي كانت في حياة الملك فاروق هي الممثلة المصرية اليهودية "كاميليا"، أو ليفي كوهين فيكتور اسمها الحقيقي، ولدت في الإسكندرية وتنتمي إلى أصول أجنبية.

وبدأت علاقة كاميليا بالملك فاروق عندما رآها ذات مرة في إحدى الحفلات بكازينو "حليمة بالاس"، وقدمها له مدير الشئون الخاصة للملك "أنطون بوللي" عام 1947، ليقع في غرامها، بعدها ظلت "كاميليا" المحظية الأولى للملك لمدة ثلاث سنوات، حتى اقتربت من لقب ملكة مصر، وعندها هلل رئيس الوكالة اليهودية آنذاك "جيمس زارب" قائلًا مثلما ورد في مذكرات بن جوريون: "تحقق الحلم.. ستعود مملكة داوود.. ستعود إسرائيل".

وعندما بدأت علاقة فاروق بكامليا حاول أن يبتعد عن العيون وسافر إلى جزيرة قبرص والتقى هناك بكاميليا، لكن تسربت إلى مصر أنباء العلاقة بين الملك فاروق والممثلة كاميليا، وأثارت سخطًا عامًا لدى الشعب، وأثارت غيظًا شديدًا لرئيس الوزراء إسماعيل صدقي، الذي أرسل عدة رسائل إلى الملك يطلب منه العودة إلى مصر حفاظًا على سمعته، وليكون قريبًا من الأحداث السياسية في بلاده، خاصة وأن علاقته السيئة بالملكة فريدة قد أصبحت على كل لسان.

الملك لم يتأثر بكل هذه الرسائل وترك قبرص متجهًا إلى تركيا حتى تهدأ الأمور في مصر ويبتعد هو عن كاميليا، لكن كاميليا أرسلت إليه بأنها سوف تنتحر إذا لم يعد إليها فعاد من تركيا إلى قبرص، وبعد ذلك تردد اسم كاميليا في قضية الأسلحة الفاسدة وتجنيدها من الوكالة اليهودية، ونشاطها كعميلة للمخابرات الإسرائيلية التي تأسست في عاصمة سويسرا برئاسة جيمس زارب، الذي كانت له صلات بيهودي مصري "إيزاك ديكسون"، الذي كان يدير صالة لتعليم الرقص في القاهرة.

ومع نهاية عام 1947 جاءت كاميليا إلى الملك تشكو له خوفها من أن تعتقلها الشرطة المصرية لأنها يهودية، فقام فاروق بإعداد قصر "المنتزه" لإخفائها فيه، وكان يزورها سرا أثناء حرب فلسطين، وبعد الهزيمة ثارت الدنيا عليه وصارحه رئيس وزرائه محمود فهمي النقراشي بأن الراقصة التي يؤويها جاسوسة وتنقل الأسرار للوكالة اليهودية، فثار عليه فاروق ونهره.

ولقيت كاميليا مصرعها في حادث تفجير طائرة متجهة إلى القاهرة ولا يزال تفاصيله غامضة حتى الآن.

الملكة نازلي "أم الملك"

المرأة الرابعة التي كانت في حياة فاروق هي أمه الملكة نازلي، والتي لعبت دورًا كبيرًا بعد وفاة الملك فؤاد في تولي الملك فاروق للعرش، حيث كان فاروق عند وفاة والده لم يبلغ السن القانونية التي تمكنه من تسلم كامل سلطاته الشرعية، فعينت لجنة وصاية عليه كان يرأسها أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق، الأمر الذي دفع بالملكة نازلي لاستصدار فتوى من الإمام المراغي بأن يتم حساب عمر فاروق بالتقويم الهجري، كما يجوز له أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عامًا من عمره، ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في عمر 17 سنة ميلادية، و18 سنة هجرية، طبقًا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري.

وسببت الملكة نازلي لفاروق الألم النفسي بعد زواجها العرفي من أحمد حسنين باشا الذي قتل على يد سائق إنجليزى مخمور لتقرر بعدها الرحيل من مصر.

وفي 1942، كان الصدام والخلاف قد بلغ ذروته بين الملك فاروق وأمه نازلي، بسبب علاقتها بأحمد حسنين، فسافرت إلى القدس ونزلت في فندق الملك داوود، وهناك انتشرت القصص عن فضائحها مع رجال مختلفين من العرب والأجانب.

باربرا سكلتون "رفيقة الملك"

بعد تنحى فاروق عن الحكم وسفره إلى إيطاليا ارتبط بعلاقة قوية مع الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، التي كانت معه في آخر لحظاته قبل أن يتوفى في 18 مارس 1965 بسبب التخمة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads