قال المحلل الاقتصادي وائل النحاس: إن بيان وزارة المالية بأن مصر جذبت 3.1 مليار دولار استثمارات أجنبية في أدوات الدين المحلية، تُعد استثمارات غير مباشرة تدخل السوق لأجل قصير إلى أن تتربح ثم تخرج سريعًا.
وأضاف النحاس، خلال لقاء له ببرنامج "السوق" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، اليوم الأحد: أن هناك مرحلة فاصلة في هذا الأمر وهي تعويم الجنية، لافتا إلى أن قيمة الاستثمارات قبل قرار التعويم كانت تقدر بـ 900 مليون دولار بسعر الجنية 8.80 وسعر فائدة 11.5%، وعقب التعويم حدثت عملية تنامي للاستثمارات غير المباشرة التي تم ضخها من الداخل إلى الخارج، وهنا يتربح الاستثمار غير المباشر نتيجة تغيير قيمة الدولار إلى 19 جنية وأيضا الاستفادة من فائدة الدولار التي 19%.
وأوضح أن ما يحدث هو عملية تربح واصطياد الفرص بالنسبة للمستثمر الأجنبي الذي يتربح سريعا ثم يخرج سريعا، محذرا من خطورة توقف بيع السندات لأي سبب لأنه قد يقود الموازنة المصرية إلى فخ.