وأشار إلى أن المصانع التي تقام داخل المنطقة الاقتصادية تعتمد على التصنيع وليس التعبئة لتمثل منطقة الصناعات الدوائية والتي ستقام على مساحة 4 مليون متر، أهم مناطق صناعات الدواء بالشرق الأوسط، وأضاف درويش أن المنطقة الاقتصادية تركز حاليًا على التنافسية لاستقطاب مزيد من الاستثمارات مقارنة بالمناطق الاقتصادية العالمية.

وقال "درويش" إن هناك مفاوضات ستتم مع فرنسا والصين بشأن استثمارات بمنطقة الصناعات الدوائية وكذلك صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية لتكون المنطقة قاعدة للتصدير للدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية.

على جانب آخر أكد "درويش" أن منطقة القنطرة غرب تعمل فيها شركة المقاولون العرب بمعدلات تنفيذ طبقًا للجداول الزمنية المعدة على أن يتم تسليم 197 فدان كاملة المرافق لتكون جاهزة لعملية التطوير وإقامة المشروعات.

وأكد على أن منطقة شرق بورسعيد منطقة واعدة والعمل يتم بها بمعدلات جيدة ومستقرة لافتًا إلى المجهود الكبير الذي تقوم به شركات المقاولات المصرية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كمدير مشروع،والتي تنفذ الأنفاق بأعمال هندسية مبهرة تدرس في الجامعات العالمية.

ولفت درويش إلى أن المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد جاري الانتهاء من عمليات تأهيل التربة الرخوة البالغ مساحتها 18 مليون متر لاستغلالها في إقامة المشروعات حيث تقوم المنطقة الاقتصادية بهذه الأعمال مع الجهات المعنية بالأمر للتسهيل على المستثمر.

ومن ناحية أخرى، أشار درويش إلى جاهزية منطقة وادي التكنولوجيا بشرق الإسماعيلية لاستقبال الاستثمارات الخاصة بالصناعات التكنولوجية وألواح الطاقة الشمسية، والتي ستبدأ في استقبال الاستثمارات مع الانتهاء من الأنفاق التي تربط بين شرق وغرب الإسماعيلية.

جاء ذلك خلال مناقشات رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس جامعة قناة السويس الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس ونوابه وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بمقر الجامعة بمحافظة الإسماعيلية حيث يلتقي وطلاب الجامعة اليوم في ندوة عن المشروعات القومية في المنطقة الاقتصادية.