المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكراه ..تعرف على الرجل الخفي والمؤسس الحقيقي لهذه الأفكار

الخميس 13/أبريل/2017 - 06:32 م
نورجيهان صلاح
طباعة
في مثل هذا اليوم، كان رحيل رجل من أعظم من أنجبت مصر، فقد فقدنا صحفي كبير ومؤسس لعديد من الأفكار التى أصبحت أعيادًا رسمية، نحتفل بها إلى الآن، فلم يكن صحفيًا عاديًا ولكن له بصمة خاصة جدًا في كل المجالات.

حقًا إنه ظلم وعانى كثيرًا، لكن هذا لن يقلل من شأنه ابدًا، اتهموه بالجاسوسية، عندما اختلف معهم واعتقلوه وكان لبعض الفنانين دورًا في حياته داخل السجن، كما كان له دورًا في حياتهم، ظلم الملك، فظلمه من وقف معهم ضده.

إنه صندوق من الأسرار، ربما يجهل البعض عنه الكثير الي الآن، لذا اردنا خلال هذه السطور ان نذكر بعض مما نعرفه عنه، فهو كالنهر لا ينفذ من الأسرار، فكل عام منذ رحيله، نكتشف سرًا جديدًا في حياته.

نستعرض لكم ما وقع في أيدينا اليوم، في ذكرى رحيله الـ 20.

في يوم 21 مارس من كل عام نحتفل بعيد الأم، ولكننا لا نعلم من صاحب هذا الفكرة اوفي أى عام تم تحديد هذا اليوم خاصًة، وكيف؟

كان مصطفي أمين هو أول من دعى لإقامة عيد الام فى مصر، وذلك عام 1943،فى كتابه "أمريكا الضاحكة"،ولكن تجاهلها البعض ولم تأخذها بمحمل الجد وبعد مرور عشر سنوات، ذهبت امرأة إلى مصطفي أمين، فى مكتبه فى "اخبار اليوم" وحكت له عن قصة كفاحها فى تربية أولادها بعدما توفى زوجها ولم تتزوج وكرست حياتها لتربية أبنائها،وأصبح ابنها طبيب،و بعد ما تقدم للزواج من احداهن ، ساعدته في الشقه والمهر، لكن فوجئت بجحوده ،بعدما تركها وذهب لمنزل الزوجيه حتى انه لم يثنى عليها ويشكرها علي ما بذلته من اجله، فتأثر "مصطفى امين"  بهذه القصه،و فكر فى جحود الأبناء، فرجع يناشد بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات، لكن هذه الفتره كانت افكا العروبه مازالت مسيطره فى مصر من خلال النظام الناصرى الذى كان يسعي لترسيخ مثل هذه الأفكار في أذهان المصريين، فهاجمت الصحف وقتها "مصطفى أمين"، واتهمته أنه يشغل المصريين عن موضوع غزو تركيا لسوريا، حتى أن جمال عبد الناصر نفسه الذي كان من المفترض انه مشغول بمشاكل العرب بدلًا ان يفكر في حل مشاكل مصر وينهض بها، اعتبر فكرة الاحتفال بالأم وتكريمها فكره سخيفه، لكن مصطفى امين استمر فى دعوته وذهب لكمال الدين حسين، الذى كان وقتها وزيرًا للتعليم وعرض عليه الفكرة، ونظرًا لحب "كمال الدين حسين "الكبير لأمه، قبل الفكرة ورحب بها واستطاع ان يقنع جمال عبد الناصر. 

نجحت الفكرة، وبدأ الاحتفال بعيد الأم فى مصر فى 21 مارس 1956، واستمر الوضع على هذا الحال حتى عام 1965، الي ان اعتقل عبد الناصر "مصطفى امين" وسجنه، وخاف النظام الناصرى من ان الاحتفال بعيد الأم كل عام يجعل المصريين يتذكروا صاحب الفكره "مصطفى امين"، فتم تغيير اسم عيد الأم لعيد الاسره، لكن برقيات الامهات انهالت على الديكتاتور من جميع النواحى، فاضطر إن يرجع اسم عيد الأم كما كان.

عرفنا أن موعد عيد الحب المصري هو 4 نوفمبر، إلا أننا لا نعرف ما هو سبب إحتفال مصر واختصاص نفسها بـ عيد حب منفرد في 4 نوفمبر؟

السبب وراء ذلك، حكاية غاية فى الغرابة، فعندما خرج مصطفى أمين من المعتقل فى 1974، تصادف أن شاهد فى حى السيدة زينب، نعشًا يسير خلفه ثلاثة من الرجال فقط، فاندهش وسأل أحد المارة عن الرجل المتوفى؟ فقالوا له: هو رجل عجوز بلغ من العمر السبعين، لكن لم يحبه أحد، ومن هنا جاءت فكرته فى تدشين يوم للحب فى مصر، حيث كتب " مصطفى أمين" في عمود "فكرة" أنه يقترح أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام "عيد الحب المصري"، وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرض له مصطفى أمين في ذلك الوقت بسبب فكرته حيث اعترض الناس على كونه عيد للعشق والغرام وأن الكاتب يدعو لذلك، إلا أنه نجح وأصبح 4 نوفمبر" عيد الحب المصري".

عيد الأب "جائزة مصطفى وعلى أمين الصحفية"

أنشئت جائزة مصطفى وعلى أمين الصحفية ، والتي تعتبر بمثابة التتويج الحقيقي لمشاعر الأب الذي يحتضن أبنائه ويشجعهم ويحفزهم على مزيد من النجاح في بلاط صاحبة الجلالة ، ولم يقتصر هذا التكريم على الصحفيين، بل امتد للمصورين ورسامي الكاريكاتير وسكرتارية التحرير الفنية وأيضا الفنانون، ومن الفنانين الذين حصلوا على جائزته " فاتن حمامة ويحي الفخرانى ونور الشريف وعبلة كامل ويحي العلمي وعمار الشريعى" وغيرهم، وكانت علاقات مصطفى أمين جيدة بالفنانين كان أشهرها مع الفنانة أم كلثوم والتي وقفت بجوار أخبار اليوم في عثراتها المالية وعبد الحليم حافظ والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ونجاة وكامل الشناوي، وكمال الطويل وفاتن حمامة

ليلة القدر أول مشروع للصحافة الإنسانية

إن مؤسسة “ليلة القدر” كانت أول مشروع للصحافة الإنسانية، ليس فى مصر فقط بل فى الشرق الأوسط.

بدأ مشروع "ليلة القدر" في 15 فبراير 1954، بمقال نشره مصطفى أمين في أخبار اليوم جاء فيه:

" في قلب كل إنسان أمنية صغيرة تطارده في حياته وهو يهرب منها إما لسخافتها أو لارتفاع تكاليفها، فما هي أمنيتك المكبوتة؟
 أكتب لي ما هي أمنيتك وسأحاول أن أحققها لك، سأحاول أن أدلك على أقصر الطرق لتحقيقها بشرط ألا تطلب مني تذكرة ذهاب وإياب إلى القمر".

وقد حقق هذا المشروع الكثير من النجاح حيث انهالت على الجريدة العديد من الخطابات، وتم تلبية طلبات العديد من أصحاب الاحتياجات، وتوسع هذا المشروع بعد ذلك وتفرعت أنشطته، حيث انبثقت منها مشروع "لست وحدك"، وهو من المشروعات الإنسانية الرائعة، ويدعم الإنسان معنويًا وماديًا، وهناك مشروع "أسبوع الشفاء"، الذى يهدف إلى التخفيف من معاناة المريض، وهناك مجموعة ممتازة من الأطباء المتطوعين الذين يقومون بعلاج هذه الحالات.

وأعاد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة الأخبار، ورئيس تحرير الأخبار، باب "نفسي"، فهناك أمنيات عديدة للأطفال وأسرهم لا تستطيع تلبيتها، فتقوم المؤسسة بتلبيتها، مبدية سعادتها بحصولها على جائزة مصطفى وعلى أمين فى الصحافة الإنسانية، تتألف لجنة التحكيم من "الكاتبة الصحفية مها عبد الفتاح، والكاتب فاروق جويدة، والأساتذة سناء البيسى، وعباس الطرابيلى، وياسر رزق، ومحمد الهوارى، ومحمد بركات، وسليمان جودة"، وهى لجنة تحكيم قوية جدا.

ومؤسسة " ليلة القدر " لديها رأس مال جيد ويتم الصرف على المشروعات من أرباح المؤسسة، كما أن أصدقاء مصطفى أمين يمدون يد العون إلى المؤسسة لتنفيذ مشروعات "أسبوع الشفا" حيث يتم التبرع بمليون جنيه لإحدي المستشفيات، كما تم التبرع بمليون جنيه لمستشفى بنى مزار وطوخ.

إلي جانب تبرعهم العام الماضي بـ2 مليون جنيه منها مليون لمعهد القلب؛ لإنشاء غرفة عناية مركزة للأطفال، بها 3 أسرة مجهزة، وتم افتتاحها هذه العام.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads