قال البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس دولة الفاتيكان، إنه لا بد من رفض البربرية التي تدعو للعنف.

وأضاف بابا الفاتيكان، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، اليوم الجمعة، أنه يجب تنشئة الأجيال التي تستجيب للمنطق وزيادة الخير، مشددا على أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، واعتماد إستراتيجية كاملة للوصل لـ" الهوية والشجاعة والإخلاص".

وتابع بابا الفاتيكان، أنه أولًا لا بد من واجب الهوية، لأنه لا يمكن بناء حوار على الغموض وعدم الصراحة، ثانيا الشجاعة على الاختلاف، لأن الاختلاف الديني والثقافي لا يعنى وجود العداوة الدينية بين الأطراف، ونحن مقتنعون أن خير الجميع هو أيضا خير لجميع الأفراد، وثالثا الإخلاص في النوايا، حيث لا بد من اعتماد إستراتجية كاملة للوصل لهذه الأهداف.

ونوه بابا الفاتيكان، بأهمية وجود إستراتيجية لتحويل التنافسية إلى تعاون، وتعليم الاحترام المتبادل والحوار المخلص مع الآخر، مع الاعتراف بحرياته وحقوقه وخاصة حرياته الدينية لأن هذا الطريق الأمثل للوصل للنجاح في المستقل حتى نصبح بناة حضارة، حيث لا يوجد أي بديل عن اللقاء وعدم الاعتراف بمدنية الصدام، ولا بد من رفض البربرية التي تدعو إلى العنف.