المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في اليوم العالمي للرقص.. 5 أجانب هزوا عرش "الوسط" المصري

السبت 29/أبريل/2017 - 10:45 م
ماريان مريد
طباعة
استقبلت السينما المصرية في الفترة الأخيرة العديد من الراقصات الأجانب المتميزات في الرقص الشرقي، مما أثار الجدل الكبير بين الراقصات المصريات، خاصة أن التاريخ طالما ربط فن الرقص الشرقي بالمصريين، حيث اعترضن على دخول الراقصات الأجانب إلى مجال السنما المصرية من خلال الرقصات الشعبية، متهمينهن أنهن يقدمن إغراء جنسي لا علاقة له بالرقص.

وفي اليوم العالمي للرقص، يرصد "المواطن" في هذا التقرير أبرز الراقصات الاجانب اللائي اقتحمن باب المجد والشهرة عبر بوابة السينما المصرية:

صافيناز الراقصة الأرمينية فى مصر

اسمها الحقيقى "صوفينار"، ولدت في يوم 20 ديسمبر 1983، كانت تعمل في البداية كراقصة باليه، ثم مارست فنون الرقص فى بلدها ولم تنجح، وبعد جولة في بعض الدول العربية والخليجية، انتقلت إلى مصر، حيث ظهرت فى بعض الكليبات المصورة على قناة "دلع"، ومن ثم كانت بداية شهرتها مع فيلم "القشاشط، وقامت العديد من الدعوات من الوسط الفني ومن خارجه تطالب بطردها خارج مصر.

إليسار راقصة لبنانية

بمجرد ظهورها فى مصر انهالت عليها العروض، سواء للرقص داخل البلد أو دخول الوسط السينمائى، ومن المرجح أن تكون إليسار منافسة قوية لصافيناز، نظرًا لأدائها الرائع وإتقانها لفنون الرقص، اسمها الحقيقي "ماري أبو مراد"، وكانت انطلاقتها من المشاركة في برنامج "استوديو الفن"، حينها التقت بالمخرج "سيمون الأسمر"، وهو أول من قدمها إلى برنامج "تنح ورنح"، وبه تعرفت على صباح وعبدالرحمن خوجة، واللذين أشادا بموهبتها، وتحولت إليسار من العروض الحرفية في المناسبات الخاصة إلى إحياء حفلات راقصة في بلدان الخليج مثل الإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر وصولًا إلى لندن وباريس وموناكو والهند.


أوكسانا الراقصة الروسية

ظهرت لأول مرة على الجمهور المصري من بوابة برنامج "الراقصة"، والذي عرضته فضائية "القاهرة والناس"، وخطفت أنظار لجنة التحكيم، والمكونة من السيناريست تامر حبيب، والفنانة فريـال يوسف، مع دينا، وبانتهاء فعاليات البرنامج ظهرت أوكسانا في عدة كليبات، منها "يا عم سلامة" لحكيم، ومع الفنان فارس بأغنية "دبلوماسي"، تصف الرقص الشرقي بـ"الحرفة"، مشيرة إلى أنه "من أولى اهتماماتي"، وتخرجت من كلية الاقتصاد، وعملت كخبيرة اقتصادية في إحدى الشركات في أوسيتيا وفي موسكو، وقالت: "يستهويني الغناء أيضًا، وأغني كثيرًا مع أصدقائي، وأود أيضًا تصميم أزياء الرقص الشرقي".

ألا كوشنير راقصة أوكرانية

من مواليد عام 1985، وبدأ عشقها للرقص الشرقي في السنة الثانية لدراستها في أكاديمية القانون، وترجع شهرتها الكبيرة إلى وصولوها لنهائيات البرنامج العالمي الشهير في نسخته الأوكرانية "Ukraines got Talent"، كما تألقت وسطع نجمها في البرنامج اللبناني الشهير "هزي يا نواعم"، لتطل على الجمهور المصري من بوابة فيلم "أوشن 14"، وبالتحديد في أغنية "آه لو لعبت يا زهر" تعرف في بلدها بأسم "ليلي" وكانت بدايتها الحقيقية عبر اليوتيوب عندما حققت احدي رقصاتها 14 مليون مشاهدة.

حكيمة الراقصة المغربية

بدأت دراسة الرقص الشرقي في عمر 17 عامًا، واحترفته فى أوروبا، وشاركت فى مهرجانات عالمية لاقت التشجيع خلالها، كما ظهرت فى مهرجان الرقص "أهلًا وسهلًا" فى مصر، وتلقت ردود فعل إيجابية على أدائها، وأعلنت أنها تحب الراقصات المصريات، كما أنها زارت مصر كثيرًا، ورغم ذلك لم تشارك في أي عمل فني مصري، كما صرحت قائلة "أنا أستاذة رقص شرقي ورقص مغربي، أرقص فقط في المهرجانات الخاصة بالرقص، جمهوري أساتذة وتلاميذ وصحافة ونقاد فقط، لا أرقص في حفلات ولا فنادق ولا نوادي ليلية، أنا ارقص على مسرح وحين أنهي وصلتي ودروسي أعود لحياتي الطبيعية كموظفة شركة نقل في أسبانيا، ليس لدي أي سبب يجعلني أعتمد الإغراء في رقصي لأن جمهوري "لايف" هم المتخصصون الذين يقيمون الخطوات والتقنية والإحساس ويحاربون استخدام الإغراء في فن الرقص، يمكن أن يرى بعض الناس الإغراء في جسدي وهذا ليس ذنبي، أما عن أزياء الرقص فأنا اقتني بدل رقص مطابقة للمواصفات ولقانون المصنفات الفنية في مصر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads